هل تُسلّط الجامعة عقوبة مالية على ديلان برون على خلفية غيابه غبر المبرّر عن مُعسكر المنتخب الوطني بمناسبة المُقابلتين الرسميتين ضدّ ليبيا وغينيا الإستوائية؟ هذا واحد من أبرز السّيناريوهات المطروحة في ملف مدافعنا الدولي ديلان برون بعد أن رفع المدرب الوطني الأمر إلى المكتب الجامعي ليَتّخذ ما يَراه مُناسبا. الحلّ الأنسب للجميع تُفيد مصادرنا أن العُقوبة المالية هي السّيناريو الأقرب للواقع خاصّة أن مُحترف «لاغنتواز» البلجيكي مشهود له بالإنضباط الكبير والعَطاء الغزير مع الفريق الوطني. كما أنه يبقى من العناصر المُهمّة في «منظومتنا» الدفاعية. وقد يكون من الأفضل خصم جُزء من المنح المُسندة إليه وعدم ابعاده خاصّة أن «الإقصاء» من شأنه أن يعود بالمَضرّة على الجَانبين. ذلك أن المنتخب سيخسر واحدا من مُدافعيه المُهمّين والقادرين على تأمين المنطقة الخَلفية لعدّة أعوام قياسا بسنّه وعَقليته الاحترافية (ديلان من مواليد عام 1995). ومن الواضح أن الجامعة تسعى للإمساك بالعَصا من المُنتصف: أي أنّها قد تُعاقب اللاّعب ماليا استجابة لرغبة المدرب الوطني في فرض الانضباط والتقيّد بأداء الواجب مَهما كانت الظروف وستعمل الجامعة في الوقت نفسه إلى حِماية اللاّعب من شبح القطيعة مع المنتخب إجباريا أوإختياريا كما حَصل من قبل مع حمدي الحرباوي وكريم العريبي وصيام بن يوسف ويُوهان توزغار...وغيرهم كثير. في انتظار الإجتماع أحال المدرب الوطني المنذر كبيّر ملف ديلان برون على المكتب الجامعي. وقد أكد رئيس لجنة المنتخبات الوطنية وهو «الطيّار» هشام بن عمران أن القرار النهائي سيصدر على هامش الاجتماع المُرتقب للجامعة بعد عودة بعثة المنتخب من غينيا الإستوائية. وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة كانت قد عاقبت عدة لاعبين بصفة علانية أوضمنية وشملت لائحة المُعاقبين حمدي الحرباوي ويوسف المساكني وغيلان الشعلالي وحمدي النّقاز...وغيرهم.