يمثل غدا السبت وزير الداخلية السابق لطفي براهم امام قطب مكافحة الارهاب بسبب التلاعب بمعطيات ومعلومات عن عملية المنيهلة كما تم توجيه استدعاء ثان من ثكنة القرجاني. تونس «الشروق»: وعلمت "الشروق انه تم رسميا توجيه استدعاء للتحقيق مع لطفي براهم وزير الداخلية على خلفية وجود اتهامات ضده بالتلاعب وفبركة عملية المنيهلة التي جدت يوم 11 ماي 2016 اثر ورود معلومات مفادها تواجد ارهابيين داخل 3 منازل في احياء بالجهة يخططون للقيام بأعمال إرهابية بعدد من مناطق الجمهورية على غرار العاصمة واريانة والحمامات من ولاية نابل وتم اثر هذه العملية القبض على عدد هام من العناصر الارهابية التي تم وصفها بالخطيرة انذاك والقضاء على عنصرين ارهابيين خطيرين والاطاحة بقيادي في "داعش" كان بصدد اجراء عمليات تجميل لوجهه في مصحة بالعمران وهو مفتش عنه في قضية مخطط احتلال بن قردان من قبل تنظيم "داعش" الارهابي وإثر عملية المنيهلة اعلنت انذاك كل من المؤسسة الامنية والادارة العامة للحرس انه كان سيتم استهداف كل من ثكنتي القرجاني والعوينة إضافة إلى نادي الضباط بالحمامات ومدرسة الحرس ببئر بورقبة وقيادي عسكري مقيم بمنزله في الحمامات ومقرات امنية تابعة لوزارة الداخلية واغتيال عدد من الضباط باستعمال اسلحة من نوع كلاشنكوف وعبوات ناسفة ليتم مجددا اعادة فتح العملية بعد اتهامات تم توجيهها الى لطفي براهم وزير الداخلية السابق وآمر الحرس سنة 2016 بانه قام بفبركة العملية مما ادى الى مقتل عدد من الشباب غير المسلحين حسب نص الشكوى. كما توجهت ثكنة العوينة باستدعاء ثان للوزير السابق لطفي براهم للتحقيق معه في قضية ثانية واعلمهم الوزير حسب مصدر "الشروق" انه ينتظر عودة محاميه للحضور وفق ذات المصدر وفي هذا الاطار اكد محدثنا انه تم اعادة فتح عدد من الملفات التي ستكون صادمة ومؤثرة في الراي العام وسيتم ايضا التحقيق مع عدد من القيادات الامنية السابقة واخرى متواجدة الى غاية اليوم مضيفا ان هناك من حاول اغلاق الملف ولكن قطب مكافحة الارهاب تمسك بالتحقيق الذي سينطلق يوم 23 نوفمبر الجاري.