القدس المحتلة (وكالات) بعد ايام من الاعلان الامريكي الذي اتاح للصهاينة شرعية امتلاك المستوطنات واحتلال الاراضي الفلسطينية في الضفة المحتلة ، أقدمت أمس مجموعات من المستوطنين الصهاينة بشكل جماعي وممنهج على حرق ممتلكات الفلسطينيين وخطّ شعارات عنصرية تحرض على تصفية العرب. ونددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، امس الجمعة، باعتداء ميليشيات المستوطنين الصهاينة ومنظماتهم المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم ومركباتهم في الضفة الغربية. وقالت الوزارة في بيانها الصحفي، امس، إن عدة بلدات وقرى فلسطينية تعرضت لهجمات للمستوطنين. إذ شملت تلك الهجمات إحراق أراضي زراعية، واعطاب عجلات عشرات المركبات، وإحراق مركبات أخرى، وخط شعارات عنصرية معادية تحرض على قتل العرب. وأكدت الخارجية الفلسطينية على أن «تصعيد المستوطنين لأعمالهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين يندرج فى إطار مخطط استعماري توسعي يتم تنفيذه بحماية ودعم قوات الاحتلال، بتقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على حدود عام 1967». وحملت الخارجية، حكومة الاحتلال الإسرائيلى المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هجمات المستوطنين ونتائجها وتداعياتها. كما حملت الإدارة الأمريكية المسؤولية عن نتائج الاستيطان وإرهاب المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين، خاصة بعد إعلان وزير خارجيتها مايك بومبيو مؤخرًا أن الاستيطان لا يخالف القانون الدولى. وطالب الوزارة الأمين العام للأمم المتحدة ب»الإسراع في تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني قبل فوات الأوان، بما يساعد في الحفاظ على ما تبقى من مصداقية دولية للحرص على تحقيق السلام».