تطورت صادرات تونس من منتجات الصيد البحري لسنة 2019، لتصل الى 3ر27973 طن مقابل 4ر26983 طن، سنة 2018، أي بزيادة 67ر3 بالمائة فيما زادت قيمتها الى 5ر557 مليون دينار (م د)، مقابل 4ر527 م د، في نفس الفترة، اي بنسبة ارتفاع تناهز 7ر5 بالمائة، حسب معطيات لوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، الأربعاء. وسجلت صادرات مصبرات التّن تطورا ملحوظا من حيث القيمة، التي ارتفعت ب 2ر28 م د، سنة 2019، وتبعتها صادرات السلطعون ومصبرات وشبه مصبرات الأنشوبة على التوالي بنسبة 1ر17 م د و2ر18 م د. وأظهرت المعطيات ذاتها، أنّ صادرات مصبرات السردينة و"الورقة"، المتأتية من نشاط تربية الاسماك، والاخطبوط "القرنيط" والحبّار، سجلت تراجعا بقيمة 2ر51 م د فيما بلغت صادرات سلطعون البحر في شكله المجمد والمحوّل، خلال سنة 2019، نحو 8ر4261 طن بقيمة 5ر41 م د مقابل صادرات تناهز 6ر3300 طن بقيمة 4ر24 م د، خلال سنة 2018. وتوجهت صادرات السلطعون نحو آسيا (كوريا الجنوبية وفيتنام وتايلندا وأندونسيا وتايوان وماليزيا والسعوديّة والامارات والأردن والكويت وقطر واليابان ولبنان والهند) واوروبا (إيطاليا واسبانيا وهولندا وفرنسا وبريطانيا، ألمانيا، تركيا، وزيلاندا الجديدة) فأمريكا الشماليّة (كندا والولايات المتحدة الأمريكيّة) وكذلك أستراليا وإفريقيا (ليبيا ومصر). وقدرت صادرات الورقة، حسب معطيات وزارة الفلاحة، حوالي 3ر2538 طن بقيمة 5ر36 م د، خلال سنة 2019، مقارنة بنحو 4352 طن بقيمة 62 م د، سنة 2018. وصدرت تونس "الورقة" إلى كل من آسيا (السعودية والأردن والامارات وقطر وسنغافورة ولبنان وروسيا) وامريكا (كندا) وإفريقيا (الجزائر و ليبيا ) وأوروبا (ايطاليا وسويسرا وألمانيا). يذكر أنّ الصّادرات التّونسية لمنتوجات الصيد البحري توزعت على 57 وجهة حيث انفردت العشر دول الأولى ب6ر90 بالمائة من قيمة الصادرات الجملية منها ايطاليا (5ر35 بالمائة). ويعود هذا لارتفاع قيمة تصدير القمبري والسلطعون خلال سنة 2019.
