أكد وزير الصحة عبد اللطيف المكي في ندوة مشتركة مع وزير الداخلية أن عدم التزام جزء من التونسيين بمقتضيات الحجر الصحي و تمنّع العديد عن الذهاب للمستشفيات و مراكز الإيواء أدى إلى توسع انتشار الفيروس في أغلب ولايات الجمهورية واصفا الوضع بالخطير الذي لا يمكن السكوت عنه. و شدد الوزير في مداخلته على أن الاجراءات التي تم اتخاذها و أساسا اقرار الحجر الصحي الشامل و حظر الجولان ساهمت في التقليص من حدة انتشار المرض قبل أن يشهد الوضع في الأيام الماضية توسعا لانتشار المرض نتيجة الاستهتار و امتناع عدد من المرضى عن التصريح بالأشخاص الذين خالطوهم بما نتج عنه سلسلة عدوى متسعة في أغلب الوضعيات بشكل يعسّر التعرّف على عدد المصابين و انتشار العدوى الأفقية ، محذّرا من خطورة هذا المرض القاتل الذي قد يقود إلى مآس و جراحات نتيجة الخسائر في الأرواح داعيا إلى الإلتزام بمقتضيات التباعد الاجتماعي و وسائل الوقاية خاصة في الأسبوعين القادمين حتى نتمكن من السيطرة على الوباء المستجد أو مواجهة نتائج كارثية في حال تواصل الاستهتار كورونا مباشر