يوم تنهض الصين يهتز العالم! اليوم عادت الحياة الى بؤرة الخفافيش والثعابين والفئران والدود .. وفي الوقت الذي مازالت دول العالم تحصي مرضاها و موتاها استعادت ووهان نفَسَها الاصطناعي بعد اكثر من شهرين من الحجر الصحي الصارم اليوم نهضت الصين عبر مدينتها التي استعادت نفَسها و لو مكمّما هذه الكمامات التي امست رمز مقاومة الوباء انتصارا لحب الحياة .. العالم اليوم يختنق برائحة الموت و الجثامين الملقاة بلا أكفان خارج غرف الموتى في عواصم خلنا أن لا شئ يهزم أضواءها و جمالها التاريخي روما و باريس و مدريد و طوكيو و نيويورك و لندن كلها مدن مهزومة اليوم.. إلا الصين التي صدّرت الوباء بالأمس هاهي تصدّر اليوم الكمامات و اجهزة التنفس الاصطناعي لأعداىها التجاريين أولا .. غدا قد تختفي الكورونا ووحدها الصين ستعطي جرعات الهواء لعالم قد يظل يترنّح لسنوات أخرى...