كانت انطلاقتها الأولى من تونس من خلال ظهورها في برنامج «السهرية» للمرحوم نجيب الخطاب حيث لفتت إليها الأنظار بطلتها المميزة وصوتها الجميل. وفي ظرف سنوات قليلة أصدرت أول ألبوم لها بعنوان «ملامة» وبعد فترة وجيزة قررت الهجرة إلى القاهرة يحدوها حلم النجاح والانتشار عربيا، إلا أن هذا الحلم بقي مؤجلا. إنها المطربة التونسيةالشابة سوار عبد الناظر التي التقتها احدى اليوميات العربية في الحوار التالي: * كيف كانت بدايتك؟ بدأت في كورال الأطفال بتونس ثم دخلت مسابقات عدة وحققت مراكز مميزة، منها حصولي على المركز الأول في مهرجان «الهواة». * ماذا عن خطواتك الحقيقية في مجال الغناء؟ الخطوة الفعلية بدأت بغنائي للموشحات والأدوار القديمة ثم بتقديم أغان خاصة بي، وقد أثنى على صوتي ملحنون كبار. * ما الذي دفعك لاتخاذ قرار الهجرة؟ كنت قد التقيت غادة رجب في تونس وأصبحنا على اتصال دائم وهي التي شجعتني على الهجرة إلى القاهرة. * ما السبب وراء تأخير ألبومك الغنائي طوال هذه الفترة؟ تأخرت ثلاث سنوات لأنني تعاقدت مع احدى شركات الانتاج ووقعت معها عقد احتكار لمدة خمس سنوات، وللأسف كانت الشركة تماطل في إصدار الألبوم على الرغم من تسجيل أغلب أغنياته ما جعلني في مأزق حقيقي، لكنني استطعت أخيرا فسخ العقد وارتبطت مع شركة أخرى. * مع كثرة الأصوات على الساحة هل تضعين في حساباتك عامل المنافسة؟ الحقيقة أنني أخاف من مجرد التفكير في مسألة المنافسة، خاصة في ظل العدد الهائل الذي تعج به الساحة الفنية. * بماذا تتميزين عن المطربات الأخريات؟ نبرة صوتي خاصة وكذلك أسلوبي حيث لا أقلّد أحد. * هل سيأخذك الغناء من التفكير في حياتك الخاصة؟ التفكير في الزواج والارتباط بفتى أحلامي مسألة مؤهلة حتى اشعار آخر، فأنا مهتمة الآن بإثبات ذاتي فنيا.