سجلت حالات ومحاولات الانتحار تراجعا، خلال شهر مارس 2020، مقارنة بذات الشهر من السنة الماضية، لتبلغ 15 حالة مقابل 29 حالة حسب ما كشف عنه تقرير للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية نشره اليوم السبت. في المقابل فقد حافظ التوزيع الجندري بين ضحايا الانتحار، حسب ذات التقرير، على نفس النسب تقريبا عبر تسجيل 73 بالمائة من الضحايا ذكورا و27 بالمائة اناثا. وسجلت اغلب حالات ومحاولات الانتحار المرصودة طيلة شهر مارس في كل من ولايتي القيروان وسيدي بوزيد بمعدل 3 حالات في كل جهة، تليهم ولايات سوسة وقابس واريانة بمعدل حالتين في كل كل ولاية، ثم حالة واحدة في كل من ولايات باجة ومدنين وتوزر، حسب ما ورد بالتقرير. وتراجع الانتحار ومحاولات الانتحار في صفوف الاطفال (7 بالمائة مقابل 10 بالمائة) في حين سجلت الفئة العمرية ما بين 40 و 60 سنة زيادة في نسبة الاقبال على الانتحار من 7 بالمائة في مارس 2019 الى 13 بالمائة في مارس 2020. ومثل الانتحار حرقا او التهديد به ابرز اشكال الانتحار المرصودة بنسبة 47 بالمائة، يليه الانتحار شنقا بنسبة 26 بالمائة، ثم الانتحار عبر القاء النفس من مباني عالية او رميها في بئر بنسبة 13 بالمائة.
