أكد لنا مراد المستيري رئيس جامعة كرة اليد أن اجتماع وزير الشباب والرياضة مع رؤساء 4 جامعات رياضية جماعية أسفر عن تحديد فرضيتين محتملتين لعودة الأنشطة الرياضية ومنها طبعا بطولة كرة اليد أكابر وكبريات. وأوضح المستيري أن الاجتماع تناول مختلف الجوانب المتعلقة بعودة نشاط البطولات الوطنية في الملاعب والقاعات الرياضية مع ضرورة التوقي والحذر وهذا الجانب يحظى بمتابعة دقيقة من طرف أطباء الجامعات المعنية بالتنسيق مع مركز الطب الرياضي. وسيقع الإعتماد طبعا على الكمامات عالية الجودة في سبيل حماية اللاعبين واللاعبات من كل المخاطر ولوأن عدة مؤشرات تؤكد أن تونس سائرة نحو التعافي. 30 ماي أو15 أوت اتّفق رئيس جامعة كرة القدم وديع الجريء ورئيس جامعة كرة اليد مراد المستيري ورئيس جامعة الكرة الطائرة فراس الفالح ورئيس جامعة كرة السلة علي البنزرتي مع وزير الشباب والرياضة أحمد قعلول على التوجه بمقترح وعرضه على رئاسة الحكومة يتضمن فرضيتين لاستئناف النشاط الرياضي، الأول سيكون بعد عيد الفطر أي يوم السبت 30 ماي وهذا المقترح هو الأقرب رغم أنه قد يتسبب في اشكال لتزامنه مع مواعيد الامتحانات الوطنية لعدد كبير من اللاعبين. والمقترح الثاني هو مواصلة فترة الراحة الإجبارية لتجنب خطر العدوى الذي يمكن أن يصيب الرياضيين في التمارين أوالمقابلات ولكن هذا السيناريو سيزيد في تعقيد وضعية أبناء القطاع وكل المتداخلين فيه بما أن وضعية فئة مهمّة من الذين يعيشون من جراياتهم المتأتية من الرياضة سيُجبرون على بطالة مطولة وقد تهدد قوتهم اليومي. كما أن الاستمرار في الحجر بالنسبة للرياضيين يعني انتهاء عقود عدد مهمّ منهم مع موفى جوان وهذا اشكال آخر يجب وضعه في الحسبان. اجتماعات مكثفة أكد مراد المستيري أنه سيعقد اجتماعا مع المدير الفني ياسين عرفة وبعض أعضاء المكتب الجامعي مثل ماهر بن عثمان ومعاذ بن زايد بحضور رئيسي الرابطة الوطنية والرابطة النسائية لتدارس مسألة العودة لمواصلة الموسم الرياضي وتوفير كل الظروف الملائمة لإنجاحها وتفادي مخاطر مرض «الكورونا» وأكد المستيري أيضا أنه سينظم لقاءات مع ممثلي الأندية بمجرد إعلان رئيس الحكومة عن موعد عودة النشاط. وستكون الجامعة جاهزة لمواصلة النشاط بعد اتمام كل التدابير التنظيمية اللازمة. جاهزون لكلّ السيناريوات أوضح مراد المستيري أن جامعة كرة اليد جاهزة لكل السيناريوات المطروحة وهي تتحمّل كل مسؤوليتها تجاه الأندية وتجاه الهيكل المشرف على القطاع ومنشغلة بأوضاع أندية كرة اليد التي تضرّرت حتما من أزمة «الكورونا» التي ستزيد في مُعاناتها السابقة. إيقاف عقد المستشهر الأول للجامعة تضررت جامعة كرة اليد من أزمة «الكورونا» على غرار بقية الجامعات وقد أكد المستيري أن المستشهر الأول للجامعة وهو «أوريدو» راسل الجامعة وأعلمها بتعليق العقد بسبب الظروف الطارئة مع العلم أن هذا المستشهر قام بنفس التمشي مع جامعة كرة القدم والنادي الافريقي ويبقى هذا الإجراء وقتيا وسيُرفع بمجرّد استئناف نشاط البطولة لذلك قلنا إن سيناريو 30 ماي هو الأقرب وسيكون يوم 04 ماي تاريخ رفع الحجر الصحي الجزئي موعدا لاستئناف التمارين لمختلف الأندية.
