أكد الناشط بالمجتمع المدني وعضو المجلس المحلي للتنمية بمنزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد سامي حمدي وجود حالة من الاحتقان لدى متساكني منزل بوزيان والمناطق التابعة لها بسبب المشاريع المعطلة رغم مرور عامين على تركيز المجلس البلدي المنتخب . وأضاف محدثنا أن متساكني منزل بوزيان المدينة والتجمعات العمرانية والريفية الملحقة بها ضمن مناطق التوسع العمراني للبلديات علقوا آمالا كبيرة لتحسين ظروف عيشهم وتقريب الخدمات الأساسية والبلدية لهم ،غير أنه ومنذ انتخاب وتنصيب مستقل على رأس بلدية منزل بوزيان خيّر شق هام من المستشارين البلديين مقاطعة أشغال المجلس البلدي. وأوضح حمدي ان هناك قرارات هامة ومشاريع بلدية معطلة على غرار إحداث دوائر بلدية بكل من التجمعات الحضرية الخرشف والقلال على طاولة المجلس البلدي تنتظر حضور أغلبية المستشارين البلديين للتصويت وصرف اعتماداتها. واعتبر محدثنا ان المواطن و الفلاح البسيط الذي إستبشر خيرا بإلحاقه بمناطق التوسع العمراني للبلديات، طال انتظاره في تدخل البلدية لتوفير الخدمات الأساسية لتبقى ظروفه كما هي. مضيفا: "شهرا تلو الآخر وحالة الاحتقان تشتد بسبب الغياب التام للبلدية في إيجاد حلول عملية للناخب الذي التحق بمركز الانتخاب، لكنه اليوم يرى أحلامه في مهب الريح. وقال انه على سبيل الذكر لا الحصر بلغت الميزانية المرصودة لبلدية منزل بوزيان لسنة 2020 أكثر من مليون و 650 ألف دينار وهي ميزانية محدودة لا تستجيب لتطلعات مدينة منزل بوزيان فحسب فما بالك بالمناطق الريفية الملحقة ضمن برنامج التوسع العمراني للبلديات. وبيّن حمدي ان من بين المطالب الملحة لمتساكني منطقة المالوسي التابعة لمنزل بوزيان هي تسخير جرار بلدي لرفع الفضلات المنزلية حيث يعاني جل المتساكنين الأمرين في التخلص منها .كما أصبحت المصبات العشوائية خطرا على السكان خصوصا الأطفال . كما طالب بإيجاد حلول لربط التجمعات السكانية على غرار منطقة العيثة والقرار بشبكة الماء الصالح للشراب في إطار التنسيق مع المصالح المعنية فضلا عن ضرورة توفير الإنارة العمومية لبعض التجمعات السكانية والمناطق الحيوية المشتركة وبعث ملعب بلدي لكرة القدم بمنطقة المالوسي يؤمن أنشطة شباب المنطقة و الدورات الأهلية المختلفة و دعم إشعاع دورة الشهيد حسام حمدي لكرة القدم.
