الوزير السابق والنائب الحالي مبروك كورشيد من الشخصيات السياسية التي لم تثبت على توجه وانتماء واحد، بل هو لا يخجل من الانقلاب كليا على ما تبناه ودافع عنه، فبعد أن كان قوميا يوسفيّا، ارتمى في الصف المقابل وكان من اشد المدافعين عن نداء تونس ثم انضم إلى حزب تحيا تونس ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2020/06/26