«إننا لا نتوهم بأننا الحزب المعارض الوحيد وإننا بقدر احترامنا للقانون نحترم وعي الناخب» هذا ما أكده صباح أمس السيد محمد بوشيحة الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية والمترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية في الندوة الصحفية التي عقدها بالمقر المركزي لحزبه بالعاصمة وأضاف «بوشيحة» أمام الصحفيين إننا نشكل قوة اقتراع حقيقية وكل المترشحين في الدوائر ال26 للتشريعية ينتمون فعليا لحزب الوحدة الشعبية».. وأكد محمد بوشيحة المترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية أمام الصحفيين أن حزب الوحدة الشعبية لم يسجل أيّ تجاوز من الإدارة مؤكدا حيادها في كلّ مراحل الترشح كما لم تُسجل قائماته أية تجاوزات من طرف الحزب الحاكم ونعتبر أن دعوة البعض إلى مقاطعة الانتخابات يسعون من ورائها فقط للتأثير على المشاركين. برنامج وتولى بوشيحة تقديم برنامج حزبه الذي جاء تحت عنوان «الديمقراطية طريق الاشتراكية» وتم نشره في كتاب يضمّ 150 صفحة. ويشتمل البرنامج على ثلاثة أجزاء و8 فصول وتهمّ الأجزاء المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وتمّ في هذا البرنامج تقديم رؤية واضحة لحزب الوحدة الشعبية تشكل مرجعا لمناضلي وأنصار الحزب. ويُعتبر حزب الوحدة الشعبية الحزب المعارض الوحيد الذي تولى بمناسبة الحملة الانتخابية نشر برنامجه بهذا الشكل. وقال بوشيحة إننا نشارك في هذه الانتخابات لأننا نؤمن بالتراكم ولأننا نحترم قرارات هياكلنا. وبخصوص النتائج المنتظرة من مشاركة حزبه في هذه الانتخابات قال بوشيحة إننا نسعى إلى تدعيم حضورنا عبر قوّة الاقتراع التي نمتلكها ونتائج حزبنا ستتحسن وسيكون موعدنا بعد الاقتراع. وقال إن حزب الوحدة الشعبية هو الحزب السياسي الوحيد الذي منح رئاسة قائماته لأربع نساء وقد لمسنا ترحيب المواطن بقائماتنا الانتخابية وهذا مكسب للمجتمع بالدرجة الأولى. وأضاف «إننا بقدر ما نحترم القانون فإننا نحترم وعي الناخب ونقدره ولهذا فإننا نعتبر أن كلّ الادعاءات هي شكل من أشكال التأثير السلبي على الناخب. إعلام وبخصوص الإعلام قال «محمد بوشيحة» المترشح للانتخابات الرئاسية إننا نطالب بتطوير الإعلام والصحف كما نطالب بوجود مجلس برمجة تعددي في صلب مؤسسة الإذاعة والتلفزة كما طالب بإصلاحات سياسية تُمكن المجتمع من التقدّم وصيانة المشروع الديمقراطي. وأكد بوشيحة خلال الندوة بأننا ننافس أنفسنا من خلال ترشحنا في الانتخابات الرئاسية والتشريعية لأن هذا الشعار قد توقفت عنده بعض وسائل الإعلام ولم تورد الأسس التي انبنى عليها هذا التحليل. وأضاف إن الرهان الانتخابي بما يقوم عليه من بحث عن النتائج هو هدف من الأهداف التي تحرك كل حزب سياسي خلال مشاركته في الانتخابات وحزب الوحدة الشعبية ليس استثناء في هذا الصدد لكننا نؤكد في المقابل أننا لم نشأ الانخراط في منطق إيهام الرأي العام الوطني بأننا الحزب المعارض الوحيد أو نمنح لأنفسنا ترتيبا لا يؤكده صندوق الاقتراع.