لو كنت مكانك بشرعية انتخابية مكثّفة تجاوزت كل التصورات ، لكانت هذه انجازاتي في السنة الأولى: 1- لكان كل عصابة الوردانين في السجن 2- لدفعت نحو تنقيح القانون الانتخابي للقطع النهائي مع بعثرة الأصوات وتشرذم النواب...ومنع السياحة الحزبية وغلق باب المتاجرة بالنواب 3- لدفعت نحو انتصاب المحكمة الدستورية بسرعة، حتى لا تبقى الفتاوى الدستورية وزرا تحمله لوحدك 4- لعملت على مراجعة العقود البالية التي بموجبها يتواصل الاستغلال الظالم لثرواتنا الطبيعية منذ سنة 1948 5- لدفعت نحو تشديد العقوبة على مرتكبي جريمة البراكاج، بشكل يقطع حتى مع مجرد التفكير في اقتراف مثل تلك الجرائم أصلا 6- لدعمت حقوق المرأة و أهديتها جزأها من الميراث ولقلدتها أهم المناصب وأوليتها المكانة التي تستحق 7- لبعثت منتدى للشباب ولعملت على تأطير أكثر للشباب وحثهم على العمل والعطاء عوض انتظار الأوهام من خلال الأموال المنهوبة وغيرها 8- لعملت على صياغة مدونة سلوك، تكمّم أفواه أشباه الإعلاميين، الذين تخصّصوا في البذاءة والانحطاط و"الغشّة" والنيل من أعراض الناس، وتوجيه التهم دون دليل، وإشاعة الفاحشة بين الناس 9- لعملت على تقليص مرتبات رئيس الدولة والوزراء والمديرين العامين إلى النصف 10- لعملت على تشجيع رجال أعمالنا لتشغيل حاملي الشهائد العليا من المعطلين عن العمل 11- لاجتهدت لتكون وزارتي الفلاحة والصحة من وزارات السيادة، مع ما يتوجّب من التمييز الايجابي، خدمة لصحة وقوت المواطن التونسي 12- لفتحت ملفات المصحات الخاصة، التي نهشت لحم المواطن كما طاب لها حتى أصبح مالكوها من أثرياء الكورونا 13- لعملت على جلب كل اللصوص المتحصنين بالفرار خارج أرض الوطن، ومحاكمتهم، ثم التقدم بأحكام باتّة إلى الدول التي ترقد فيها أموالنا، لاسترجاع حقوق التونسيين 14- لفتحت ملفات الاغتيالات السياسية في علاقة باغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي بالنسبة للأولى، واغتيال محمد الزواري بالنسبة للثانية 15- لربطت الصلة بين الفرقاء الليبين ولعبت دورا دبلوماسيا ايجابيا ولوقفت على نفس المسافة من الجميع 16- لبرمجت زيارة للشقيقة الإمارات العربية المتحدة والعربية السعودية مثلما فعلت مع دولة قطر ولترأست بكل منهما جمعية للقانون الدستوري 17- لكانت علاقتنا بالجزائر مميزة بشكل غير مسبوق من تعاون ديبلوماسي وتجاري وثقافي 18- لخضت حملة دبلوماسية في إفريقيا، لجلب الاستثمارات وفتح أسواق جديدة لمنتجاتنا... 19- لقمت بدور الوازن الموفق بين مختلف التيارات السياسية والأطراف الفاعلة في المشهد بما يقطع مع الصراعات السياسية الهامشية وجعل كل التونسيين و التونسبات يصطفوا وراء العلم و دون استثناء 20- لقمت ببعث مراكز ثقافية في كل ولايات الجمهورية لتحصين العقول الناشئة والقطع مع الأفكار المتطرفة الهدامة و حرق كل مراكب الموت باختصار..لكنت رئيسا لكل التونسيات وكل التونسيين دون استثناء ولا تمييز ولعملت على الحفاظ على أمنهم وكرامتهم وسيادة بلادهم. و عززت فيهم روح الوطنية و انتماؤهم لهذا الوطن العزيز