كانت بدايات كريم الغربي متميزة خاصة في برنامج لاباس وهو ماجعل الجميع يعلن ميلاد فكاهي جديد في تونس. إلا أن الشهرة التى إكتسبها الغربي جعلته يحيد عن الجادة إذ أصبح يستخدم ألفاظ مكشوفة في غاية من البذاءة والإنحط الأخلاقي، حيث أصبح يكرر هاته الألفاظ في كل حصة من برنامج أمور جدية ، بأسلوب غاية في البذاءة وهو يحسب ذلك من قبيل ممارسة حرية الإبداع ، بل باتت كل سكاتشاته تقتصر على "" الغشة"" والألفاظ الهابطة ولعله لا يدري أن نسبة كبيرة من مشاهدى البرنامج من الأطفال والعائلات. وليعلم الغربي أن مثل هاته النكات التى تضحك في حينها تفقد حين تكرارها القيمة ويسأمها الناس ، وإن كان يعلم أنه وصل إلى قمة الشهرة فهو مخطىء لأن الطريق مازال طوبلا.