مرّة أخرى عدت أتلهّى بالنّظر إلى نهر السّان أسرد عليه همومي دون أن أتلفّظ بكلمة واحدة.. الأمواج المتلاحقة التي تلد أمواجا، الرذاذ المتساقط من غيوم تحطّ على أعالي البنايات وتمرّ، المارّة الملتفّون في معاطفهم وهم يضربون بنعالهم الرّصيف دون أن يهتمّوا بشيء، باعة الكتب واللّوحات التي تحمل رسوما مزوّرة يفرشون ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2021/02/18