* تواجهني مشكلة ولا أدري لها حلا، ورأيت ان اسأل الأطباء النفسيين في هذا المجال، وذلك لخوفي من العواقب التي قد تنجم عنها، فابنتي الشابة المصابة بمرض الفصام (حسب تقرير الأطباء) تريد الصيام وترفض رأينا بعدم صيامها وخوفنا من أن تنتكس حالتها إذا صامت، حيث ان مواعيد تناول الأدوية ستختلف وهذا قد يؤدي لعدم استقرار حالتها، وهي وللّه الحمد مستقرة منذ فترة بفضل الدواء، فنرجو الايضاح وأن ترشدونا: هل تصوم أم لا تصوم، وإذا صامت كيف تأخذ الدواء والحقنة الشهرية؟ وشكرا. * سميرة ل (قربة) * الجواب: سيدتي الفاضلة، كل عام وأنتم بخير ورمضان كريم، ان هذا السؤال من الأسئلة المهمة التي تواجهنا كل عام: هل يمكن أن يصوم مريض الفصام؟ وكيف ننظم الأدوية؟ والحقنة طويلة المدى هل تفطر أم يمكن أخذها في رمضان؟ وكلها تساؤلات تهم مرضى الفصام.. أما عن كون مريض الفصام يستطيع الصوم فالإجابة: نعم يستطيع المريض أن يصوم إلا في بعض الحالات التي لا تكون مستقرة ويحتاج المريض فيها لجرعات متكررة في نهار رمضان، وبالطبع في هذه الحالة يجب عرض المريض على طبيب نفسي للتأكد من استقرار حالته واستطاعته الصيام، أما بالنسبة للأدوية فأريد أن أطمئنك إلى أن معظم الأدوية المضادة للذهان ممتدة المفعول ويمكن أخذها مرة أو مرتين يوميا وعلى ذلك فلا خطر من أخذها خلال فترة ما بعد المغرب إلى السحور، وأيضا بالنسبة للحقنة يمكن أخذها نهارا لأنها حقنة في العضل.