أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي في تصريح اعلامي خلال تلقيه الجرعة الأولى من لقاح كورونا أن الحكومة تعمل على جلب كميات إضافية من التلاقيح بسرعة أكبر من طرف كافة المخابر العالمية داعيا في هذا الخصوص إلى ضرورة تضافر كل الجهود وانخراط كل هياكل الدولة وخاصة الجانب الدبلوماسي وهو ما سيمكن من الترفيع في نسق التلقيح بصفة أكبر من نسق انتشار العدوى ومحاصرة الوباء والاعداد لفترة ما بعد الكورونا وللموسم الصيفي والعودة لحياتنا الطبيعية. وشدد على أن الوضعية الصحية الحالية تعتبر صعبة خاصة مع تواصل انتشار الوباء وهو ما يستوجب من الجميع الالتزام باجراءات التوقي والتباعد وخاصة الالتزام بالإجراءات التي تقرها الهيئة الوطنية لمجابهة انتشار فيروس كورونا بناء على المعطيات العلمية التي توفرها اللجنة العلمية. وجدد رئيس الحكومة تأكيده أن الحجر الصحي لا يعتبر الحل الأمثل للتعاطي مع الوضعية الصحية الحالية سواء من الجانب العلمي أو الاقتصادي مضيفا أن الإجراءات التي تم وضعها تضاهي إجراءات الحجر الصحي الموجه مثل منع جولان السيارات وحضر الجولان بهدف التقليص من التجمعات، هذا إلى جانب العمل على الترفيع في نسق التلقيح واستجلاب الجرعات والالتزام باجراءت الوقاية. وحول توفير اسرة الإنعاش والأكسجين افاد هشام مشيشي أن الحكومة قامت بمجهودات استثنائية لتوفير التجهيزات الضرورية وأسرة الإنعاش اللازمة في كل الجهات مستدركا أن المشكل يبقى في عدم توفر الموارد البشرية الصحية المختصة الضرورية، وأضاف أنه سيتم انتداب مجموعة جديدة من الإطارات شبه الطبية في الأيام القادمة نؤكدا أن بلادنا في حرب ضد فيروس كورونا وأن كل الوسائل مشروعة في هذه الحرب.