أظهرت الدراسات الأثرية أن الرباط يعود الى بداية القرن التاسع ميلادي وهو من بناء الأمير عبد الله بن ابراهيم بن الأغلب سنة 821 وتاريخ الانشاء مسجل على لوحة رخامية بأعلى مدخل المنارة. وانطلقت عمليات احياء الرباط بتهيئة كشك استقبال خارجي (يستخدم أيضا من طرف زوار الجامع) ونقطة بيع للمنشورات وللتحف التذكارية بالداخل، بالاضافة الى تجديد وحدة المرافق الصحية. ثم تم تركيز معرض وثائقي قار يرشد الزوار الى تاريخ المعلم. كما تم انجاز أشغال وقائية وتجديد للتجهيزات الكهربائية بالمعلم تحت اشراف احياء التراث والتنمية الثقافية. أما الجامع الكبير بسوسة فيعود انشاؤه الى سنة 851 في عهد الأمير الأغلبي أبو العباس محمد الا ان تعديلات أدخلت عليه العديد من المرات منذ ذلك التاريخ. وقد أقامت الوكالة معرضا قارا داخل هذا المعلم وأنجزت أشغال تجديد للتجهيزات الكهربائية والثريات ووفرت نظام إنارة ملائما للصحن وبيت الصلاة.