عندما قدم الطالب السوداني محمد ابراهم للدراسة في تونس كان يعتقد أنه سيجد عادات رمضانية تختلف عن عادات السودانيين لكن يبدو أنه لا شيء تغير على هذا الطالب. * كيف وجدت الأجواء الرمضانية في تونس؟ أصدقك القول العادات هي هي فثمة تعلقا وفرحا بقدوم هذا الشهر وحرصا على تطبيق الشعائر الدينية. السودانيون أيضا كمثل أشقائهم التونسيين يحرصون على تبادل الزيارات في الليل أما في النهار فإن ارتفاع درجات الحرارة التي تصل إلى أربعين درجة تعسر عليهم عملية الصوم وقد تلحظ على بعضهم علامات التوتر و»النرفزة» رغم قوة الايمان. * هل تعجبك الأكلات التونسية التي تحضر على مائدة شهر رمضان؟ بصراحة الشربة التونسية ليست أحسن من الفول السوداني الذي لا يغيب عن مائدة الافطار عندنا رفقة أطباق شعبية أخرى كالعصيدة مثلا والسلطة. * ما الذي لا يعجبك في التونسي في شهر رمضان «نرفزته» ربما أو عاداته في الأكل؟ لا تعجبني تصرفات البعض الذين يعمدون للمجاهرة بالافطار دون احترام لغيرهم من الصائمين.