وأنتم تشاهدون الأرواح الطاهرة تصعد إلى بارئها ويتراءى لها الخلد في جنات النعيم، ألا تخجلون ؟ . وأنتم ترقبون الصواريخ تتساقط على أطفال أبرياء تتحول أجسادهم الغضة النقية إلى أشلاء، ألا تستحون ؟. وأنتم تسمعون عويل الثكالى من بين ركام المباني يستجمعن قوتهن لرفع فلذات أكبادهن وضمهن لآخر مرة ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2021/05/18