قام السيد رفيق خواجة خلال الأسبوع الماضي ومثلما هو معلوم بسحب ترشحه لخطة نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد بعد أن ضمن دخول هذا الهيكل وتحديدا المجلس التابع له من أبواب الكنفدرالية الافريقية. آخر المعطيات التي وصلت «الشروق» تشير إلى حصول مكالمة هاتفية مفاجئة جمعت خواجة بحسن مصطفى بمبادرة من رئيس جامعة اليد الذي سعى في ما يبدو إلى اقناع رئيس الاتحاد الدولي بأنه لن يقف ضده مقدما له بعض المعطيات المفيدة جدا. السؤال المطروح بعد هذه المكالمة.. هل أن ذلك يكفي لاذابة الجليد بين الرجلين والذي تبين الجميع «سمكه» وشدة برودته عند حلول رئيس الاتحاد الدولي في زيارة خاطفة إلى تونس وماهو رأي أهل القرار في هذا التحرك الجديد لرفيق خواجة؟ **التدقيق يتواصل مثلما أشرنا في عدد سابق بادرت احدى الادارات التابعة لوزارة الرياضة إلى متابعة وضعية جامعة اليد عن قرب واستدعت بعض الاعضاء والموظفين في هذا الهيكل الرياضي. الادارة المذكورة سعت إلى اجراء تدقيق شامل ويبدو أنها وقفت على الأسباب الحقيقية التي أدت في ما أدت إلى صعوبة تصريف الشؤون اليومية للجامعة وتمكين منتخب الأواسط مثلا من اجراء تربص خارجي. آخر المعطيات تؤكد ان مصاريف الجامعة لم تخضع إلى الضوابط الضرورية التي تسمح بترشيد النفقات وحتى نتجنب التعمق أكثر في هذا الباب الذي يبقى من صلاحيات أصحاب الشأن والقرار نكتفي بالقول ان مصاريف الجامعة التهمت المنحة المرصودة من احدى المؤسسات الوطنية المرموقة.. وللحديث بقية. **هيئة مصغرة.. لمَ لا؟ في زحمة المشاكل التي تعرفها جامعة اليد حاليا تقترح بعض الوجوه الرياضية المنتمية للعائلة الموسعة لكرة اليد التونسية اجراء تحوير يقضي بتعيين مكتب مصغر من هنا إلى حين انتهاء المونديال يتركب من أعضاء مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة ويكون قادرا على تسيير النشاط الرياضي بالتنسيق مع بقية الرابطات على أن تتولى الادارة الفنية كليا ملف المنتخب. المقترح المذكور يشير إلى امكانية التعويل على بعض الأعضاء من المكتب الحالي ورحيل الأغلبية ولا ندري من الذي سيكون على قائمة المغادرين إن قبلت سلطة الاشراف بهذا المقترح.