أحرقوا الدستور وتركوا فيه بابين للنجدة لمن يريدون الهروب لا بجلودهم فتلك جلود مضادة للنار، عدوّة كانت ام صديقة ، وإنما للفرار بما جمّعوا وكدّسوا من غنائم الغزو الشنيع ومحاصيل صابات الفساد العارمة. انقلاب على الدستور أم ليس انقلابا. لا يهم. فكل الأمور مقلوبة رأسا على عقب مع ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2021/09/24