عقدت جمعية المولد النبوي الشريف والاحتفالات الدينية بالقيروان ندوة صحفية مساء يوم الاربعاء 13 أكتوبر تم خلالها تسليط الضوء على برنامج الدورة الرابعة لمهرجان النبوي الشريف الذي ستمتد من 15 الى 19 أكتوبر. وسيتضمن البرنامج فقرات متنوعة ستراوح بين الندوات والسهرات والحفلات وتنشيط الساحات العمومية والمسالك السياحية والمسابقات الدينية. ففي اليوم الاول ستنتظم فعاليات الندوة الاسلامية عن بعد، المعرض الاقتصادي، معرض المخطوطات القيروانية، الاعلان عن إنطلاق الاحتفالية، تظاهرة عرض اللباس التقليدي، الفوانيس الطائرة، عرض صوفي ننده الاسياد. أما اليوم الثاني للاحتفالات فسيؤثثه حفل ختان الاطفال، ندوة حول المولد النبوي الشريف بين التراث والتسويق الترابي، معرض الاكلة الزمنية القيروانية، عرض تنشيطي رياضي، عرض سلامية عبد الرحمان اللبان، عرض انشاد ديني وليد القهواجي، عرض ضوئي وعرض صوفي الفرحة. اليوم الثالث للاحتفالات فستؤثثه دورة رياضية لكرة القدم، عرض فروسية، ندوة محورها " دعوة الاسلام الى قيم التعايش والتعددية ومبدأ الاختلاف " " خيمة تقصي سريع للكوفيد مع حصص توعوية وتحسيسية، مدائح وأذكار الحبيب البكوش، الخرجة الصفاقسية، 8 عروض دينية وترفيهية موزعة في الساحات وفي المسلك السياحي، عرض موفي عشاق المولد، مسابقة في طبخ العصيدة، حفل إنشاد ديني وسرد السيرة النبوية، عرض ضوئي وعرض صوفي المدحة. اليوم الرابع فسيتضمن عرض إنشاد ديني، عرض فلكلوري، عرض فرجوي فرسان وجحفة وتوزيع مقروض وحلوى على الضيوف، ورشة أطفال، سرد القصة المولدية عرض إنشاد ديني وتوزيع جوائز المسابقات، الخرجة المولد لللباس التقليدي، عرض حنين، محاضرة " الرسول المربي "وعرض صوفي رجال صبرة وسيكون حفل الاختتام بعرض المداح لشكري العياري يوم الثلاثاء 19 أكتوبر. وقد أكد رئيس جمعية المولد النبوي الشريف بالقيروان علي بن سعيد أنه ورغم الظروف الصحية التي مرت بها البلاد إستحال تنظيم الاحتفالية في السنة الفارطة ومع زوال الازمة الصحية عملنا هذه السنة على اعداد برنامج إحتفالي إستثنائي لا يقل في دسامته على برامج الدورات السابقة التي سجلت أكثر من مليون زائر ونالت رضاء كل المتتبعين وأضاف بن سعيد أن وزارة الثقافة ساعدت بثلاثة عروض مدعمة فقط. وقد طالب الناشط الجمعياتي نزار خليف بضرورة احداث ادارة خاصة بالمهرجان تكون مستقلة عن هيئة مهرجان المولد النبوي الشريف تضم لجان مختصة بالاضافة الى المطالبة بتوسيع رقعة المهرجان ليشمل أحياء المدينة ومعتمديات الولاية.
