دعت بلدية المحرس عموم المواطنين وأصحاب المحلّات التجارية والصناعيين إلى فرز كل نوع فضلات في كيس خاص به على غرار الفضلات المنزلية والبلاستيكية وفضلات الحدائق والخضر والغلال وغيرها. وتابعت البلدية في بلاغين نشرتهما اليوم على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك أنّه "في إطار المحافظة على سلامة البيئة والمحيط والحد من المظاهر السلبية التي تخل بجمالية المدينة، ونظرا لما يشهده الوضع الراهن من إضطرابات في رفع الفضلات المنزلية والتصرف فيها (غلق المصب المراقب بعقارب)، تقرر الشروع في فرز النفايات المنزلية بطريقة الفرز الانتقائي". وأوضحت البلدية أنّ كل نوع من الفضلات "يوضع في كيس خاص به: الفضلات المنزلية - الفضلات البلاستيكية - فضلات الحدائق (زبيرة وأعشاب طفيلية) والخضر والغلال"، أما بالنسبة إلى فضلات الردم والبناء والمشابهة لها فقد دعت البلدية المواطنين إلى نقلها الى المصب المخصص لها كما دعت البلدية في بلاغ ثان أصحاب محلات بيع الخضر والغلال والنزل والمطاعم والمقاهي والمحلات المفتوحة للعموم والفضاءات التجارية الشروع في فرز النفايات بطريقة الفرز الإنتقائي ووضع كل نوع من هذه الفضلات في كيس خاص به : - الفضلات البلاستيكية وما شابهها - فضلات الخضر والغلال - الفضلات الأخرى. وتعيش المحرس هذه الأيّام على وقع تحرّكات إحتجاجية متواصلة وردود فعل غاضبة من المواطنين والمجتمع المدني ورفض رسمي من المجلس البلدي، رفضا لإنشاء مصبّ للنفايات في ضيعة زروق، في الوقت الذي تنتظر فيه المنطقة تفعيل قرار وزير السياحة الأسبق رينيه الطرابلسي يوم 4 أفريل 2019 بتصنيف مدينة المحرس مدينة سياحية، إضافة إلى بعث مشروع كبير للتنشيط السياحي والإقامة السياحية في منطقة شاطئ الشفار.