كتب وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك تحت عنوان "العودة من أجل ماذا؟ ماذا ستقولون وماذا ستقدمون؟ " وقدم في نفس التدوينة مجموعة من المعطيات حول البطالة وما عجزت عنه الاحزاب الحاكمة ما قبل 25 جويلية، وفي ما يلي نص التدوينة: "لقرابة المليون عائلة معوزة ومحدودة الدخل؟ للمليوني أمي؟ لأكثر من 20% من العاطلين عن العمل؟ لشباب عبثتم بأحلامه عبر وعود و اتفاقيات وهمية؟ عبثتم وأمعنتم في العبث كذبتم غدرتم نافقتم وقتلتم و... طيب , تريدون العودة بعد ماذا ؟ بعد أن سخرتم بأنات شعب وأنقلبتم على أهداف ثورة لم تقوموا بها بل قامت ضدكم وضد امثالكم وضد مصالحكم الشخصية وحساباتكم الضيقة تلاعبتم بمقدرات الشعب واموال المجموعة الوطنية ولم تسلم حتى القروض و الهبات الخارجية؟ هذا ما خلفتم هذا الحصاد و الشعب يعلم خفايا الأمور.. لا عودة الى الوراء ولو بخطوة لفظكم البحر . بل مواصلة المحطات الكبرى بوضوح وثبات وصدق. وتشاء الاقدار ان تكون المخاتلات يوم الأرض وأجدني استحضر ابيات خالدة لمحمود درويش: "احملوا أسمائكم وانصرفوا وأسحبوا ساعاتكم من وقتنا ،و أنصرفوا وخذوا ما شئتم من زرقة البحر و رمل الذاكرة و خذوا ما شئتم من صور،كي تعرفوا انكم لن تعرفوا وعلينا ،نحن، ان نحرس ورد الشهداء و علينا ،نحن، ان نحيا كما نحن نشاء أيها المارون بين الكلمات العابرة" الأولى