كانت ساعات حكم الملك فاروق، بدأت تحتسب بالدقائق، لأنّ الأوامر قد صدرت والجيش بدأ تحرّكه في الشوارع استباقا لأيّ خطوة لاعتقال الضباط الأحرار. في تلك الليلة التي قلنا عنها إنّ الدنيا ستنقلب فيها، وعند الساعة العشارة والنصف كان هيكل في بيته، ينتظر اتصالا من جمال عبد الناصر عن طريق سعد توفيق ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2022/04/21