استعدادا للحركية التي سيشهدها النصف الثاني من شهر رمضان والمتزامن مع عطلة نصف الثلاثي الاول قررت شركة نقل تونس التكثيف من عدد السفرات سواء عبر الحافلة أو الميترو الخفيف. وللاستفسار اتصلت «الشروق» بالشركة التي أفادنا أحد مسؤوليها أن برمجة الخمسة عشر يوما الثانية من شهر رمضان قد وقعت دراستها بشكل محكم وتركزت على نقطتين أولهما مواكبة مهرجان المدينة والعطلة القادمة اللذان سيزيدان العاصمة حركية وبالتالي كثرة في التنقلات والنقطة الثانية تتضمن برنامجا لمواكبة الطلبات غير المنتظرة بمعنى توفير عدد معين من الحافلات احتسابا لأي طارئ في المحطات الكبرى كمحطة البلهوان وثامر، وتونس البحرية وبرشلونة ومحطة قرطاج. أما عن تواتر الحافلات فقال مصدرنا إنه لا يمكن الحديث عنه في ليالي رمضان بما أنه سيتم تخصيص عدد من الحافلات في الاحياء بين السادسة مساء والعاشرة ليلا دون انقطاع في اتجاه وسط العاصمة ومن بعد منتصف الليل الى الثالثة صباحا من العاصمة في اتجاه الاحياء التي تنطلق منها السفرات نحو المحطات الكبرى منذ الساعة الثانية صباحا. أما بالنسبة الى حركية الميترو الخفيف فينتظر أن تكون السفرات بدورها أكثر كثافة من باقي الفترات، وهو ما يعني أن حركة وسائل النقل العمومي المشترك ستتكيف مع رغبات المواطنين وتحركاتهم خلافا للسنوات الماضية. وعن بعض المؤاخذات الاخرى كالاكتظاظ وتعطيل بعض الحافلات وتأخر مواعيدها كالخط 11 مثلا يجيب مصدرنا انه ليس الوحيد الذي يشتكي مستعملوه من مثل هذه الاشياء بل هناك الخط 12 و50 و28 و59 وغيرها لأن هذه الحافلات تتميز بطول سفراتها ومرورها بوسط العاصمة والمناطق الاشد اختناقا من حيث حركة المرور، والمشكلة هنا تعتبر مشكلة امكانيات وضيق طرقات. علما وأن شركة نقل تونس تقوم حاليا بدراسة لمدى رضى حرفائها عن الخدمات المقدمة لهم قصد تحسينها.