يتذكّر الكاتب طفولته، فلا يستعيد إلا بقايا رسوم وصور قاتمة. يستعيد أشخاصا رحلوا، وديارا قديمة بحوش ترابي، وباب لا يغلق أبدا. يتذكّر شجرا في فناء الدّار، وعجاجا كان سلفّ البلدة البعيدة. لا يبقى شيء من تلك الأيّام عدا الغبار الذي يلفّ الرّوح، ويحفر عميقا في الجسد. وحدها الجرار التي تغلّفها ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2022/10/20