مدينة النساء الرواية التي جعلت من الروائي التونسي الأمين السعيدي أحد أهم ادباء العصر في الوطن العربي بل في العالم لان الرواية ترجمت الى لغات مختلفة (انقليزية، فرنسية،اسبانية...) انتشرت شرقا وغربا واختلف النقاد حولها في المضامين ولكنهم اجمعوا على أنها رواية مربكة، قطعت مع التصور الكلاسيكي لبنية النص الادبي فنيا وفكريا؛ انطلقت من واقع مألوف فأستشرفت اخر ممكن فكان للسعيدي السابق في جعل المرأة العربية مصدر الحداثة والتحضر والتقدم والنجاح الشامل في جل مشاريعها وافكارها حتى بلغت من النضج ما جعلها تتحمل مسؤولية الحكم في دول كانت خاضعة راضية بالتباعية وكل اشكال التخلف وكان الانقاذ على يد المراة التي كانت فيلسوف حكيمة ورائدة أعمال وفن انها المرأة التونسية في تصور الروائي التونسي الشاب الأمين السعيدي لم تكن مدينة النساء المنجز الاول في مسيرة الأمين السعيدي فقد صدرت له ثلاث روايات قبلها (ضجيج العميان، المنفى الأخير،ظل الشوك ) ولقت جميعها اهتماما نقديا لافتا في العالم العربي وترجمت الى عدة لغات فكان السعيدي منتشل الادب التونسي من الركود والعجز بعد الشابي والمسعدي في اطار هذا الانتشار والنجاح الكبير لأديب شغل الناس ينظم نادي الجازية الثقافي يوم السبت21اكتوبر2023 بداية من الرابعة مساء بفضاء الجازية بمتيال فيل لقاء لتقديم وتوقيع مدينة النساء بنسختيها العربية والانقليزية وسيقدم العمل الناقد :مراد ساسي ولد صاحب مدينة النساء الأمين السعيدي بمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد سنة 1983 درس بها المرحلة الابتدائية ثم انتقل الى العاصمة وعمره 14سنة اين اتم دراسته الثانوية واجتاز البكلوريا ادب يتميز في مادتي العربية والفلسفة فالتحق بكلية الاداب بالقيروان درس بها الاستاذية في اللغة العربية وادابها والماجستار في الحضارة عضو باتحاد الكتاب التونسيين وعضو قار بمؤسسة حقوق المؤلفين التونسيين ستصدر له هذه الايام روايته الخامسة بعنوان:" أحبها بلا ذاكرة"
