من قصر هلال إلى العالم: منتجات نسيجية تونسية تهزم المستورد وتغيّر حياة ذوي الإعاقة    تقرير صادم: التلوّث البلاستيكي يغزو السواحل التونسية بأكثر من 160 ألف نفاية    حملة النظافة "جربة نظيفة جربة تتنفس" تنتقل من الشريط الساحلي إلى الداخل في توسيع للتدخلات    تفاصيل مقترح روسيا لإنهاء الحرب.. ماذا طلب بوتين من ترامب؟    عاجل/ القبض على 67 متهما بتصنيع وترويج المواد الكحولية التقليدية في الكويت..    بطولة الرابطة المحترفة الاولى: برنامج مباريات الجولة الثالثة    نفقة مليونية وقصر فاخر.. اتفاقية طلاق تسبق زواج رونالدو وجورجينا    عاجل: مهرجان ڤرمدة يعلن إلغاء عرض صوفية صادق ...الأسباب    نبتة رخيصة الثمن تحمي من السرطان وتخفض ضغط الدم: تعرف عليها    تراجع قائم القروض البنكية غير المهنية بقيمة 180 مليون دينار إلى أواخر مارس 2025    أكثر من 804.8 ألف تونسي تحصلوا على قرض من مؤسسات التمويل الصغير    الترجي الرياضي: البرازيلي رودريغو يرحل و الجزائري بوعالية يقترت و سان يواصل المشوار    هل السباحة ممكنة خلال اليومين القادمين؟..    صادرات تونس من الغلال تجاوزت 96 مليون دينار مع منتصف شهر اوت    عاجل: أزمة جديدة بين البرازيل وأمريكا بسبب رسوم على العنب    عاجل: إنهاء مهام مسؤول في تنظيم الحج والعمرة    ملتقى لوفان البلجيكي لالعاب القوى: التونسي عبد السلام العيوني يحرز فضية 800 متر    قابس: تواصل انجاز برنامج التنظيف الآلي واليدوي للشواطئ    مخبر النسيج بمعهد الدراسات التكنولوجية بقصر هلال يقوم بتسجيل 40 براءة اختراع 3 منها خلال السنة الجارية (مديرة المخبر)    كميات الأمطار المسجّلة في تونس خلال 24 ساعة الأخيرة    تيمور تيمور غرق وهو ينقذ ولدو... وفاة صادمة للفنان المصري    حمزة شيماييف بطل العالم للفنون القتال المختلطة    تاكلسة: وفاة شاب في حادث مرور    ورشات في التحليل السينمائي من 20 الى 23 اوت القادم بمنزل تميم    مي فاروق تحيي ذكرى أم كلثوم على ركح قرطاج أمام جمهور غفير    محمد الجبالي يلمّح إلى تشابه لحن بين أغنيته وفضل شاكر    أستاذ الاقتصاد رضا الشكندالي يسلّط الضوء على دلالات الأرقام الجديدة للنمو والتشغيل    قبل ما ترقد، تستعمل التليفون.. أما تعرف شنوّة تأثير الضوء الأزرق عليك؟    عاجل: الصوناد توفرلكم خدمة رسائل قصيرة لمتابعة فواتير الماء    جربة: انطلاق اشغال ترميم جامع بن معزوز    للمطالبة بصفقة تبادل في غزة.. مظاهرات أمام منازل وزراء وإغلاق طرقات في إسرائيل    انفجاران يهزان محطة لتوليد الكهرباء جنوبي صنعاء    بطولة أمم إفريقيا للمحليين – مدغشقر تحجز بطاقة العبور إلى ربع النهائي    الحرارة بين 29 و40 درجة: تقلبات جوية مرتقبة بعد الظهر...بهذه المناطق    إندونيسيا: إصابة العشرات بعد زلزال بقوة 6 درجات    عاجل: اضطراب في حركة المرور نحو جربة والوزارة توضّح الطرق الممكنة    نقل تونس: فتح محضر في حادثة تهشيم بلور إحدى الحافلات الجديدة    كرة القدم العالمية : برشلونة ولامين يامال يضربون بقوة، جميع نتائج اليوم السبت(فيديو):    دقاش توزر: مواطنون يستغيثون: محطات النقل .. معاناة في الصيف والشتاء    مرتضى الفتيتي في حفل بمهرجان سوسة الدولي...فقدت الوعي فعواطفي هي التي غنّت الليلة    كوميديا اجتماعية بلمسة نسائية .. «للاّهم» تُبهر جمهور مسرح قرمبالية    في الصّميم : شطحات السّالمي.. انحراف التّحكيم و«مافيولا» زهمول    تاريخ الخيانات السياسية (48) .. انقلاب على المقتدر بيومين    اتحاد الفلاحة يعتبر احترام مؤسسات الدولة ورموزها والمحافظة على السلم الإجتماعي مبادئ ثابتة    نابل: انتهاء موسم جني وتحويل الطماطم بإنتاج حوالي 260 ألف طن    ناج من حادث الجزائر يروي لحظات الرعب : تفاصيل صادمة    عاجل/ جمعية القضاة تدعو إلى الإفراج عن المسعودي..    حجز 4 محركات ضخ وقوارير غاز منزلية بمنطقة الزقب بأوتيك..    احذر.. النوم المفرط قد يدمّر صحتك بدل أن يحسّنها!    عاجل/ الرصد الجوي يصدر نشرة متابعة..وأمطار منتظرة بهذه المناطق..    حملة وطنية لمراقبة ''الكليماتيزورات'' تسفر عن حجز آلاف الوحدات غير المطابقة...شنيا لحكاية؟    عاجل: قمة بوتين وترامب بألاسكا.. محادثات مثمرة بلا أي اتفاق رسمي    رئيس الجمهورية: لا نيّة في تصفية حسابات مع اي جهة كانت .. لكن لا تراجع عن المحاسبة    طقس اليوم: خلايا رعدية مصحوبة بأمطار أحيانا غزيرة بهذه الجهات    تاريخ الخيانات السياسية (47) ..وزراء و أمراء زمن الخلافة العباسية يحتكرون السلع    خطبة الجمعة...التوسّط في الإنفاق ونبذ الإسراف والتبذير    عاجل : فلكيا...موعد عطلة المولد النبوي الشريف 2025 للقطاعين العام و الخاص    هام/ عطلة بيوم بمناسبة المولد النبوي الشريف..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مثال جديد من اليمن.. قانون حظر وتجريم الإعتراف بالعدو (وثيقة)
نشر في الشروق يوم 07 - 12 - 2023


بقلم : صلاح الداودي
إن كل من يشكك في لحظة يأس في انتصار المقاومة ودحر هذا العدو الصهيوني ولجمه تمهيدا لازالته من الوجود عليه أن يراجع معارفه وفهمه وواجباته وقناعاته وعقيدته وخاصة زمن الحرب وضروراتها. وليراجع ما يجري من سنوات وكيف وصلنا رويدا رويدا إلى هذه المرحلة التي تنتصر فيها المقاومات بعد أساطير وأساطيل من النيل إلى الفرات والشرق الأوسط الجديد الكبير وأبعد. وعليه كذلك أن يراجع تواريخ الشعوب والمقاومات ويطلع على حقيقة معادلات القوة والاستعداد في المنطقة والعالم وما يخطط له هذا وذاك وثقافة هذا وذاك وحضارة هذا وذاك. ويراجع قلبه وعقله ومستقبله ويراجع لياقته أيضا.
وإن الذين يتكلمون على لسان العدو وينظرون بعيون العدو ويسمعون باذان العدو ويتخيلون ويتوهمون بذهن العدو ويكيدون ويخونون بعقل العدو وأسلوب العدو وتقنيات العدو لحساب العدو ومصلحة العدو يفضحون أمام الإنسانية جمعاء وأمام شهداء وضحايا الإنسانية جمعاء ولن يكونوا أبدا بعد الذي يجري جزءا من حضارة البشرية.
لقد إرتقي من شعبنا المقاوم في فلسطين المحتلة من ارتقى شهيدا وأعتقل من اعتقل وشرد من شرد وأعيق من أعيق وجرح من جرح وشعبنا الأبي، شعب الجبارين هذا، واقف ومقاومتنا مستمرة. هذه إذن حرب وجود إنسانية طويلة الأمد ضد عدو أول واحد مشترك لهذه الإنسانية وجب تخليصها منه على روايتها أي على رواية الإنسانية لا على رواية هذا أو ذاك دولة أو شعبا أو حركة مقاومة، فهو يختصر التوحش والإرهاب والهمجية والظلم والعدوان والاستعباد والعنصرية والإبادة والاستغلال، وكل تلك أجنحة متكاملة للنظام الصهيو-أمريكي العالمي برأسماليته وليبراليته المتوحشة وآلته العسكرية والإعلامية وحروبه وآفاته وأوبئته وجوعه واتجاره بالبشر. هذه حرب وجود إنسانية أفقها الإنتصار على العدو وازالته من الوجود مهما طال الزمان وعظمت التضحيات وهي عقيدة قتالية إيمانية وسياسية واستراتيجية إنسانية عالمية وليست مجرد وجهة نظر وقتية أو انطباعات لهو وتسلية فرجوية في عرض سينمائي هوليودي يقوم على من قتل من وكم قتل، بل قضية تحرير وطني وقومي وانساني، ومتى سقط جيش الهزائم المرتزقة شذاذ الآفاق، جيش الأعياد والمناسبات وكل داعميه لاح سقوط هذا النظام الصهيو-أمريكي العالمي.
الوطن والشعب والأمة والإنسانية كلها وشعوب العالم كله في حرب وجود بشرية طويلة الأمد مع هذا العدو الصهيوني. ونحن متمسكون في تونس بقانون زجر أو منع الاعتراف والتعامل مع العدو أو قانون مكافحة الخيانة العظمى للحق الفلسطيني أو ما يعادله، بل إن الخيانة الأعظم تحويل الانتصار إلى هزيمة واعتراف وتعامل مع العدو وتسليمه شعبنا في فلسطين المحتلة كمخيم عبيد والتفريط في الأرض والمقدسات والمصير بدعوى دويلة - مستعمرة مغتصبة منزوعة السلاح كما يتوهم المتنصلون من الجهد الحربي لمواجهة العدو والشركاء في المجازر والإبادة الفرحون بحماية عروشهم الواهية.
إننا نحن من نحتاج فلسطين المحررة لتأمين مصيرنا التحريري السيادي أكثر مما هي تحتاجنا. ومن أوكد ما نحتاج في هذه المرحلة على الواجهة السياسية والقانونية ما يفيد غلق أبواب ونوافد اختراق وتسلل العدو المتكرر والمتواتر إلى بلادنا عبر عدة ثغرات وخواصر رخوة مفتوحة حتى الآن وفي خيانات وجرائم موصوفة متواصلة حتى الآن.
كلا لن يرتاح ضميرنا أبدا في أي نظام حكم إذا لم يتم اقرار قانون مكافحة الخيانة العظمى للحق الفلسطيني نيابيا أو رئاسيا أو عن طريق تنقيح المجلة الجزائية أو حتى عن طريق لائحة من القرارات والإجراءات الحكومية في كل المجالات... حتى يتم الحسم في هذا الأمر.
وهذا مثال جديد من اليمن لمن يريد الاطلاع، تم اصداره رسميا منذ يومين...
الأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.