يعيش النادي الإفريقي مرحلة إنتقالية جديدة، بعد إستقالة رئيس الهيئة التسييرية الحالية لنادي باب الجديد "يوسف العلمي"، وتحمل نائبه "هيكل دخيل" للمسؤولية، في إنتظار إجتماعه بهيئة الحكماء من أجل وضع النقاط على الحروف. ويمر نادي باب الجديد بوضعية مادية صعبة على كل الأصعدة، حيث أن العاملين بفريق أكابر كرة القدم لم يتقاضوا رواتبهم منذ شهرين، إضافة إلى أن بقية الأصناف في الفرع من لاعبين ومدربين، لم يحصلوا على مستحقاتهم المادية منذ 6 أشهر. ونفس الشيء يعيشه العالمين في بقية الفروع على غرار فرع كرة السلة، فرع كرة اليد، فرع الكرة الطائرة وغيرها من الرياضات الأخرى، في كل الأصناف. وتقدر الديون الحالية في كل الفروع إضإفة إلى الديون المخلدة لدى المزودين بحوالي 6 مليون دينار، دون إعتبار النزاعات المحلية والدولية، علما وأن مصاريف النادي الإفريقي شهريا تقدر ب1 مليون و700 ألف دينار. ومنذ إستقالة يوسف العلمي، إنطلقت المشاورات في محيط النادي الإفريقي، من أجل إيجاد الحلول وتوفير الموارد المالية للخزينة وتجاوز هذه الأزمة. النادي الإفريقي