كشفت بيانات وزارة التجارة الأميركية، الصادرة يوم أمس الجمعة 27 سبتمبر 2024، أن معدل التضخم في الولاياتالمتحدة اقترب من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي في أغسطس، مما يمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة في المستقبل. وتباطأ مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس يركز عليه بنك الاحتياطي الفيدرالي لقياس تكلفة السلع والخدمات في الاقتصاد الأميركي، إلى 0.1 بالمائة على أساس شهري في أوت، بأقل من التوقعات البالغة 0.2 بالمائة. وعلى أساس سنوي، فقد تباطأ مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي السنوي إلى 2.2 بالمائة، بانخفاض من 2.5 بالمائة في جويلية، وبأكثر من التوقعات البالغة 2.3 بالمائة. وباستثناء الغذاء والطاقة، تباطأ مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 0.1 بالمئة في أوت، مقابل 0.2 بالمائة في جويلية. إلا أنه ارتفع أعلى بنسبة 2.7 بالمائة على أساس سنوي، بما يتماشى من التوقعات. كما ارتفع الدخل الشخصي في أميركا بنسبة 0.2 بالمائة على أساس شهري، في حين ارتفع الإنفاق بنسبة 0.2 بالمائة. وكانت التقديرات تشير إلى زيادات بنسبة 0.4 بالمائة و0.3 بالمائة على التوالي. يذكر أن مؤشرات إحصائية كانت كشفت ارتفاع ثقة المستهلكين في الولاياتالمتحدة للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر، مسجلة أعلى مستوى لها منذ شهر أفريل الفارط، بدعم من تحسن توقعات المستهلكين للاقتصاد. وكشفت بيانات متخصصة زيادة مؤشر ثقة المستهلكين بنسبة 3.2 بالمائة على أساس شهري عند 70.1 نقطة في القراءة المعدلة لشهر سبتمبر، مقابل 67.9 نقطة في أوت، ومقارنة بالقراءة الأولية البالغة 69 نقطة. وأظهرت المعطيات ارتفاع قيمة مؤشر الوضع الاقتصادي الحالي إلى 63.3 نقطة في سبتمبر من 61.3 نقطة خلال أوت، فيما زاد مؤشر التوقعات المستقبلية بنسبة 3.2 بالمائة على أساس شهري إلى 74.4 نقطة. الأخبار