العثور على جثة المرأة التي جرفتها السيول ببوسالم..#خبر_عاجل    عاجل/ القضاء يحسمها..وهذا ما قرره في حق هذا الوزير السابق..    عجز تونس التجاري يتعمّق إلى 16،728 مليار دينار موفى سبتمبر 2025    وزارة الفلاحة: يتم العمل على مراجعة قرار وزاري حول تنظيم صيد التن الأحمر وتسمينه    المنستير تستعد لموسم زيتون قياسي: الإنتاج يقرّب 90 ألف طن    عاجل/ قمة شرم الشيخ: نتنياهو يراوغ وينسحب..    وصول أولى حافلات الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى رام الله    هام/ المركز الفني لصناعة الخشب والتأثيث ينتدب..    جريمة مروعة: تنهي حياة زوجها أثناء نومه وتحرق جثته..!    خطير/ دراسة تحذر: الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال..    بطولة اولبيا الايطالية للتنس: معز الشرقي يستهل مشواره بملاقاة المصنف 291 عالميا    دورة سافاري للرقبي السباعي سيدات: المنتخب الوطني يغادر من الدور ربع النهائي    هدم منشآت تابعة لنادي كرة التنس بصيادة.. يثير جدلا في أوساط الشباب والمجتمع المدني    إيران تعلن عدم مشاركتها في قمة شرم الشيخ للسلام    بطولة كرة اليد: نتائج منافسات الجولة التاسعة ذهابا.. والترتيب    عاجل: تحذير علمي...الشاشات تُضعف قدرات طفلك في القراءة والرياضيات    عاجل/ أول تصريح لترامب بعد وصوله الى تل أبيب..    عاجل: لكلّ تونسي...الشنغال إذا هزلك كرهبتك من غير حضور عون أمن فهو مخالف وغير قانوني    كل شيء يلزمك تعرفو باش تشري سيارة شعبية... شوف الشروط والوثائق المطلوبة    تونس: تحسن احتياطي العملة إلى 105 أيام توريد    عماد جاء بالله يعوض الحبيب بن رمضان على راس الجهاز الفني لامل حمام سوسة    رفض الإفراج عن نجل رجل الأعمال يوسف الميموني    عاجل/ فاجعة قابس: عضو بالمجلس المحلي يفجرها ويكشف مخلفات الانبعاثات الكمياوية على الأطفال المتضررين..    عاجل/ السجن 10 سنوات لفتاتين تخصصتا في ترويج المخدرات بالملاهي الليلية    كيفاش تاخو جراية التقاعد المبكر للمرأة أمّ لثلاثة صغار!    عاجل وصادم في تونس: تقريبا نصف الاطفال جرّبوا التدخين ولو لمرّة واحدة    ردّ بالك: إذا ما بدلتش الحاجات هذه ديما.. صحتك في خطر!    اليوم: أمطار ضعيفة ومتفرقة في البلايص هذه..شوف وين    سيدي بوزيد: وفاة 3 أشخاص في اصطدام بين سيارتين ودراجة نارية    عاجل: هدوء حذر في قابس بعد موجة الاحتجاجات...والأهالي ينتظرون تحرّك الدولة    اليوم نسور قرطاج في موعد جديد: تونس تواجه ناميبيا وهذه التشكيلة المحتملة    عاجل: عودة البطولة التونسية في هذا الموعد..ماتشوات قوية تستنا    كيفاش يؤثر فص الثوم في الصباح على جسمك؟    مواعيد مباريات اليوم الاثنين 13 أكتوبر والقنوات الناقلة    جيش الاحتلال يُعلن تسلم 7 رهائن أفرجت عنهم حماس (صورة)    "كتائب القسام" تصدر بيانا تزامنا مع انطلاق عملية تسليم الأسرى    الأجهزة الأمنية بغزة تعلن السيطرة الكاملة على المليشيات وتنفذ عمليات تمشيط شاملة    في «أكتوبر الموسيقي» بسوسة: حسين بن ميلود لأول مرّة وغازي العيادي يعود بقوّة    القيروان : إيقاف شخصين على متن سيارة أجرة بحوزتهما 5 صفائح زطلة'    رسائل القرّاء ...أصهاري منعوني من زوجتي وابنتي منذ شهر جويلية بالقوّة .. فمن ينصفني؟    أولا وأخيرا .. صالح لحرش وثورة الصك والحك    في قلب العاصمة تونس: مئات البنايات متداعية والآلاف في خطر!    عاجل: غانا تتأهل لكأس العالم 2026    الفنانة زينة في مواجهة جديدة ضد الفنان أحمد عز في قاعات المحاكم: التفاصيل    "في الدورة العاشرة من "دريم سيتي": كل شيء رائع" ...عرض لأحمد العطار وناندا محمد يضيء العتمة ويزرع الأمل    مجلة "أصوات ثقافية" تحتفي بأصوات سردية وشعرية وفنية إبداعية متنوعة وتخصص ملف العدد الأخير للراحل حسونة المصباحي    كيفاش باش يكون طقس الليلة؟    الدورة السادسة للصالون الدولي للأجهزة والخدمات والتكنولوجيات الحديثة للسلامة من 15 إلى 19 أكتوبر 2025    تونس تتصدر: السياح الصينيين اختاروها الأفضل والأكثر أمان    ديان كيتون ترحل... النجمة اللي عرفناها في العرّاب وآني هول    ابنة إيناس الدغيدي: "أمي حققت حلمها واتجوزت وهي فوق السبعين"    نابل: وزير الفلاحة يعاين أضرار الحشرة القرمزية ويُتابع إجراءات مكافحتها ببوعرقوب    جندوبة.. قافلة صحية تؤمن 740 عيادة طبية مجانية    أولا وأخيرا .. البحث عن مزرعة للحياة    الزواج بلاش ولي أمر.. باطل أو صحيح؟ فتوى من الأزهر تكشف السّر    وقت سورة الكهف المثالي يوم الجمعة.. تعرف عليه وتضاعف الأجر!    يوم الجمعة وبركة الدعاء: أفضل الأوقات للاستجابة    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مع الشروق : أوروبا .. الخاسر الأكبر في الحرب الأوكرانية !
نشر في الشروق يوم 23 - 02 - 2025

قلب الرئيس الأمريكي " دونالد ترامب" الطاولة على "زيلنسكي" وبعثر أوراق الدول الأوروبية المساندة لأوكرانيا في حربها مع روسيا التي تشارف على سنتها الثالثة مخلّفة ملايين القتلى من الجانبين.
ترامب هاجم ويهاجم زيلنسكي بمناسبة وغير مناسبة ليحمله مسؤولية جرّ الدولتين الجارتين إلى حرب يعلم هو أي زيلنسكي انه لا يمكنه الانتصار فيها كما جرّ كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية إلى صراع محسوم منذ البداية لفائدة روسيا.
المتابعون لترامب صاحب التصريحات الصحفية المثيرة للجدل ، يرون أن الرئيس الأمريكي يقوم بتصفية حساباته الشخصية مع "زيلنسكي" الذي امتنع عن مد ترامب بوثائق تثبت فساد عائلة منافسه في الانتخابات الرئاسية (بايدن) . فيما ذهب البعض الآخر إلى أن "ترامب" له رؤية ديبلوماسية سياسية تقوم على التحالف مع الدول الكبرى عوضا عن الصراع معها و الدفع بها للتحالف ضده . وهو التوجس الذي يبدو واضحا في صورة تحالف روسيا مع الصين تحالفا استراتيجيا يشمل كل المجالات.
ومهما يكن من الأمر، نال "زيلنسكي" من "ترامب" من التجريح واللوم ما لم يقله مالك في الخمر .. وصفه ب "المهرج المفلس" الذي تحيل على الرئيس بايدن وبقية الدول الأوروبية لجرّها إلى حرب لا طائلة من ورائها باعتبار اختلال موازين القوى . وهو الذي وصفه ب "الديكتاتور دون انتخابات" والفاقد للشرعية الانتخابية وشعبيته بأوكرانيا لا تتجاوز ال4 بالمالئة ..بل ساءله عن مصير الأموال التي تحصل عليها من أمريكا دعما له في هذه الحرب المحسوبة مسبقا لفائدة دولة قوية كروسيا..
وفي المقابل ، أبدى ترامب ثقة وتفهما وتعاطفا مع روسيا الاتحادية ورئيسها بوتين حتى ىلغ به الأمر إلى الانطلاق في محادثات وقف اطلاق النار بين البلدين دون حضور "زيلنسكي" الذي لا جدوى من حضوره وفق تعبير "ترامب" الذي قدمت إدارته مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا منافسا لمشروع قرار سابق قدمته كييف مدعوما من أوروبا .
قرار الرئيس الأمريكي الحريص على المعادن النفيسة من دولة أوكرانيا ، يدعو إلى نهاية الحرب بشكل عاجل دون إشارة إلى وحدة أراضي أوكرانيا التي يبدو أنها باتت وبشكل محسوم تابعة لروسيا الاتحادية حتى قبل المفاوضات التي انتهت قبل بدايتها .
روسيا نجحت في الخروج من عزلتها بفضل "ترامب " الذي من غير المستبعد أن يتراجع عن مواقفه وهو الذي لا مواقف لديه ثابتة . وحصلت على نتائج أو على الأقل مقدمات نتائج شكلت صدمة لأوروبا الخاسر الأكبر من ملامح التقارب الجديد بين موسكو وواشنطن.
أوروبا رغم اختلاف الرؤى بين عدد من دولها بشأن الحرب في أوكرانيا ، فقدت دورها التفاوضي باعتبارها طرفا في الصراع . وباتت تتوجّس خيفة من فقدانها الدعم العسكري الأمريكي . وهو ما جعلها تفكر في رفع نسبة الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي خوفا من الدب الروسي الذي " قضم " حوالي 20 بالمائة من الأراضي الأوكرانية .
راشد شعور


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.