كان ابن طفيل فيلسوفاً ومفكراً وقاضياً وطبيباً وفلكياً. لقد قيل فيه أنه كان يكتب بعقل فيلسوف وخيال شاعر. لغته مزيج من الحكمة والرموز العرفانية. حين أراد أن يتحدث عن فلسفته لجأ إلى الأسلوب القصصي وحدثنا، كما يتحدث الرواة في تراثنا العربي، فنقل عن السلف الصالح قصة ذلك الطفل في رائعته "حي ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/03/21