أعلنت قافلة الصمود عن تعرضها منذ عشية الجمعة 13 جوان إلى عملية حصار مقصودة من طرف سلطات شرق ليبيا وصلت إلى درجة التجويع ومنع دخول الماء والغذاء والدواء إلى مخيّم المشاركين، وعددهم يناهز الألف وخمسمائة. مع عزلهم عن العالم وتعطيل شبكات التواصل والانترنات. كما منعت بالقوّة "قافلة الفزعة الليبية" من الالتحاق بالمرابطين على بعد مسافة 50 كلم من سرت. و أوقت 4 مدوّنين من جنسيات مختلفة مع إيقافات في صفوف المشاركين في القافلة بتهمة الإساءة لحكومة بنغازي. وقد بلغ بتعسّف القوى الأمنية إلى درجة تهديد بعض المشاركين بالسلاح من طرف أحد العناصر الأمنية إثر احتجاجهم على الإيقاف التعسّفي لأحدهم. يحدث هذا رغم تواصل تفاوض هيئة التسيير مع قيادات من الحكومة الليبية اتّسم بالتشنّج والتهديد ، بهدف إيجاد حل يضمن تقدّم قافلة الصمود نحو الحدود الليبية المصرية. هذا وقد تدهور الوضع الأمني والإنساني للمشاركين، رغم وعود ممثلي الحكومة الليبية تحسينها.و تأتي هذه التطورات في إطار الضغط على القافلة وقيادتها كي ترضخ للشّروط التعسّفية وتعود أدراجها إلى تونس. الأخبار