انعقد صباح اليوم، الإثنين 11 أوت 2025، بالعاصمة، مؤتمر صحفي نظمه عدد من الدكاترة المعطلين عن العمل، لتجديد المطالبة بحقهم في التشغيل، ولتسليط الضوء على ما وصفوه ب"الوضعية الكارثية التي تعيشها الكفاءات الجامعية في تونس". وأكد المتحدثون خلال المؤتمر أن عدد الدكاترة العاطلين عن العمل في تزايد مستمر، رغم الإمكانيات الأكاديمية والبحثية التي يملكونها، مشيرين إلى أن الدولة "تغض الطرف عن أزمة حقيقية تهدد مستقبل البحث العلمي والتعليم العالي". وأشار أحد ممثلي التنسيقية الوطنية للدكاترة إلى أن سياسات التشغيل الحالية لا ترتقي إلى مستوى تطلعات النخبة العلمية، وأن الحلول الترقيعية لا تعالج جذور الأزمة. وأضاف:"نحن لا نطلب صدقة، بل نطالب بحقّنا الطبيعي في العمل، وفي رد الاعتبار للبحث العلمي والكفاءات الوطنية." كما دعا المشاركون إلى ضرورة اعتماد مقاربة وطنية شاملة لإدماج الدكاترة في جميع القطاعات الممكنة، بما في ذلك التعليم العالي، مراكز البحث، والإدارات العمومية، مع وضع خارطة طريق واضحة بآجال تنفيذ محددة. وقد عبّر عدد من الحاضرين عن استعدادهم للتصعيد والتحرّك الميداني السلمي في صورة عدم الاستجابة لمطالبهم. الأولى