قال المحامي لدى التعقيب والناشط بالمجتمع المدني الاستاذ فتحي الجموسي ما تمّ تداوله حول تورّط إحدى المصحّات بصفاقس في المتاجرة بالأعضاء البشرية، مجرّد إشاعة لا أساس لها من الصحّة، مبرزا أنّ الواقعة تتعلّق بحالة مريض خضع لعملية بتر ساق داخل المصحّة بعد أن تبيّن أنّها تالفة وتشكل خطراً على حياته، غير أنّ الساق لم تُدفن وفق البروتوكول والصيغ القانونية المعمول بها. وبين الجموسي انه تمّ الاستماع إلى المسؤولين عن الحادثة، وإبقائهم بحالة سراح بعد مراجعة النيابة العمومية، دون إصدار أي قرار بإيقاف أحد منهم. وكتب الاستاذ الجموسي على صفحته بالفايسبوك "خبر تورط احدى المصحات بصفاقس بالمتاجرة بالاعضاء البشرية خبر كاذب لا اساس له من الصحة وكل ما في الأمر أن أحد المرضى تم بتر رجله بالمصحة لانها فاسدة وتهدد حياته ولم يقع دفن هذه الرجل طبق البرتوكول والصيغ القانونية وليس هناك اية متاجرة بالاعضاء، كما تم سماع المسؤولين عن الحادثة وابقائهم بحالة سراح بعد مراجعة النيابة العمومية دون ايقاف اي احد منهم. وكانت صفحات التواصل الاجتماعي بصفاقس تناقلت اليوم وبشكل كبير هذا الخبر تحت عناوين مختلفة ابرزها تورط مصحة خاصة بصفاقس في الاتجار بالاعضاء البشرية. الأولى الأخبار