من هناك عبرت لكل فلسطين.. سجدت وركعت وصليت .. وفي يافا قطعت مع الوجع عهدا.. مفتاح بيت جدي أخفيته بين ورقات جواز سفري .. مشيت على الأقدام حاملة ترابا من غزة... اقتلعوا الفرحة وقلعوا شجرة الزيتون... ذكريات النكبة تتجدد وأهوال التهجير.. على طرف البلد كان بيت جدي... سلم جدي مفتاح البيت الكبير للجيش المصري حتى يعود.. مات جدي مهجرا ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/09/17