سمعتُها تتحدّث، وهي أكبر منّي سنّا وقدْرا قالت: رحم الله تلك الأيام، كان والدي يشتغل فيما يُسمى ب» الشّانْطِي»، وهو حضيرة أشغال عامّة، بأجرة زهيدة، بعض الدّنانير وعدد من علب السّردين، و كيس من حبوب الحنطة.اُطلق على الحبوب اسم «القْرَيُّو» وعلى الكيس «خُرواطَه «.كانت أمّي تفرح «بالخُرْواطَه» أكثر من فرحها ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/10/15