في زمن تتسابق فيه الشاشات على بثّ صور الموت في أماكن مختارة من العالم، يقف السودان، ذاك الجسد العربي والإفريقي الجريح في الظل ينزف بصمت. فبين نيران الجغرافيا وجشع المصالح وغفلة الضمير الإنساني، تحوّلت واحدة من أعمق المآسي في القرن الحادي والعشرين إلى قضية منسية لا تجد مكانًا في نشرات ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/11/02