في زمنٍ تكاثرت فيه الأصوات، وتزاحمت فيه الآراء، وتجرّأ على القول من لم يتأهّل له؛ يبقى مقام الفتوى من أشرف المنازل، وأعلاها خطرًا، لأنها ليست بيانًا فقهيًّا فحسب، بل شهادة بين يدي الله، يَصدر عنها صلاحُ مجتمعٍ أو انحرافه، وتهتدي بها أجيال أو تضيع، لذلك ظلّ العلماء الربانيون ينظرون إلى ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/11/27