بودربالة والسفير الإيطالي: ضرورة تكثيف جهود مواجهة الهجرة غير النظامية    جامعة التعليم الأساسي: ترسيم 850 عونا وقتيا    وزارة التربية تتعهّد بانتداب 1000 أستاذ نائب    مدير عام وكالة النهوض بالبحث العلمي: الزراعات المائية حلّ لمجابهة التغيرات المناخية    عاجل/ بشرى سارة للفلاحين: التخفيض في سعر هذا الصنف من الأعلاف    عاجل : القبض على شخص متهم بالإنتماء إلى تنظيم إرهابي    بطولة الرابطة المحترفة الاولى (مرحلة التتويج): حكام الجولة الخامسة    رقم قياسي جديد ينتظر الترجي في صورة الفوز على صن داونز    القلعة الصغرى : الإحتفاظ بمروج مخدرات    المنيهلة : إصابة 5 ركاب في حادث مرور    معتز العزايزة ضمن قائمة '' 100 شخصية الأكثر تأثيراً لعام 2024''    عاجل/ في ارتفاع مستمر.. حصيلة جديدة للشهداء في غزة    تم انقاذها من رحم أمها الشهيدة: رضيعة غزاوية تلحق بوالدتها بعد أيام قليلة    في مبادرة تضامنية نوعية مع فلسطين: أطفال تونس يصنعون الحدث ويدخلون تاريخ الإنسانية من الباب الكبير    شركة النقل تتفاعل مع "الشروق": نحرص على عودة النسخة الشعبية ل "إيبيزا" في أقرب الأوقات    توزر: المخيم الوطني التدريبي للشباب المبادر في مجال الاقتصاد الأخضر مناسبة لمزيد التثقيف حول أهمية المجال في سوق الشغل    الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات: واقع المبادلات التجارية بين تونس وكندا لا يزال ضعيفا    وقفة احتجاجية لعدد من أصحاب "تاكسي موتور" للمطالبة بوضع قانون ينظم المهنة    هرقلة: ضبط كمية من "الكوكايين" و"الزطلة" بسيارة    مأساة جديدة في المهدية: يُفارق الحياة وهو بصدد حفر قبر قريبه    70 بالمئة من الأمراض تنتقل من الحيوانات ..مختصة في الثروة الحيوانية توضح    مؤتمر وطني علمي حول الأنشطة البدنية والرياضية بمدينة طبرقة    تراجع إنتاج التبغ بنسبة 90 بالمائة    كم تبلغ معاليم مسك الحساب بالبريد التونسي؟    تقلص العجز التجاري الشهري    13 قتيلا و354 مصابا في حوادث مختلفة خلال ال24 ساعة الماضية    السعودية على أبواب أول مشاركة في ملكة جمال الكون    وقفة احتجاجية ضد التطبيع الأكاديمي    الوكالة الفنية للنقل البري تصدر بلاغ هام للمواطنين..    الحكومة الإسبانية تسن قانونا جديدا باسم مبابي!    الرابطة الأولى: كلاسيكو مشوق بين النجم الساحلي والنادي الإفريقي .. وحوار واعد بين الملعب التونسي والإتحاد المنستيري    فاجعة المهدية: الحصيلة النهائية للضحايا..#خبر_عاجل    تسجيل 13 حالة وفاة و 354 إصابة في حوادث مختلفة خلال 24 ساعة    لاعب الترجي : صن داونز فريق قوي و مواجهته لن تكون سهلة    فريق عربي يحصد جائزة دولية للأمن السيبراني    أخصائي في أمراض الشيخوخة: النساء أكثر عُرضة للإصابة بالزهايمر    وزارة المرأة : 1780 إطارا استفادوا من الدّورات التّكوينيّة في الاسعافات الأولية    تُحذير من خطورة تفشي هذا المرض في تونس..    هرقلة: الحرس البحري يقدم النجدة والمساعدة لمركب صيد بحري على متنه 11 شخصا    أمين قارة: إنتظروني في هذا الموعد...سأكشف كلّ شيء    دورة مدريد : أنس جابر تنتصر على السلوفاكية أنا كارولينا شميدلوفا    بطولة انقلترا : مانشستر سيتي يتخطى برايتون برباعية نظيفة    عاجل : القبض على منحرف خطير محل 8 مناشير تفتيش في أريانة    وصفه العلماء بالثوري : أول اختبار لدواء يقاوم عدة أنواع من السرطان    طقس الجمعة: سحب عابرة والحرارة تصل إلى 34 درجة    تنزانيا.. مقتل 155 شخصا في فيضانات ناتجة عن ظاهرة "إل نينيو"    إثر الضجة التي أثارها توزيع كتيّب «سين وجيم الجنسانية» .. المنظمات الدولية همّها المثلية الجنسية لا القضايا الإنسانية    منبر الجمعة .. التراحم أمر رباني... من أجل التضامن الإنساني    خطبة الجمعة .. أخطار التحرش والاغتصاب على الفرد والمجتمع    أولا وأخيرا...هم أزرق غامق    الفنان رشيد الرحموني ضيف الملتقى الثاني للكاريكاتير بالقلعة الكبرى    جريمة شنيعة: يختطف طفلة ال10 أشهر ويغتصبها ثم يقتلها..تفاصيل صادمة!!    قبلي : اختتام الدورة الأولى لمهرجان المسرحي الصغير    تتويج السينما التونسية في 3 مناسبات في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة    أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض    في أول مقابلة لها بعد تشخيص إصابتها به: سيلين ديون تتحدث عن مرضها    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    خالد الرجبي مؤسس tunisie booking في ذمة الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الى ضيوف الرحمان: احذروا هذه الاخطاء الشائعة في الحج
نشر في الشروق يوم 18 - 06 - 2005

قد يقع كثير من الحجيج الميامين في بعض الأخطاء إما بسبب جهلهم لها أو بسبب تهاونهم او اتباعهم للهوى وغير ذلك.
ولذا كان لزاما بيان هذه الأخطاء في كل مراحل الحجّ نصيحة لله تعالى وحتى يحذروها.
----------------------------------------------------------------
أخطاء الرمل في الأشواط
الرمل في جميع الأشواط: وهذا خلاف السنة فالرمل لا يكون إلا في الأشواط الثلاثة الأولى فقط من طواف العمرة وطواف القدوم.
استلام جميع الأركان والتمسح بالكعبة وتقبيلها: وكل هذا لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
رفع الصوت بالدعاء والذكر: وهذا كذلك ليس من السنة ، إضافة إلى ما فيه من التشويش على الناس وقطع فرصة التدبر عليهم.
عدم البدء بالطواف من عند الحجر: وهذا مخالف للسنة وينتج عنه بطلان ذلك الشوط، ويلزم الإتيان بغيره.
التمسح بمقام إبراهيم وتقبيله: والإحاطة به لتأمله وهذا بدعة مخالفة للسنة ، فلم يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من هذا.
طواف بعض النسوة أثناء الحيض والنفاس: وهذا حرام وطوافها غير صحيح. وهذا استهانة بحرمات الله تعالى.
اجتماع مجموعات في الطواف يدفعون الناس بقوة: وقد يطيحون بالضعفاء أرضاً أو يصيح بعض من يحملون الضعفاء: خشب. خشب. فيفزعون الناس ويخيفونهم.
أخطاء عند السعي
التلفظ بالنية: وهذا خلاف السنة.
الإشارة إلى الكعبة عند صعود الصفا بأصابعه: وهذا خلاف السنة.
ترك الرمل: وهو الإسراع بين العلمين الأخضرين، وهذا مخالف للسنة.
الرمل للنساء: وهذا غير مشروع فليس على النساء رمل ، وقد يؤدي ذلك إلى انكشاف العورات واطلاع الرجال عليها فيكون ذلك فساداً كبيراً في الحج.
الرمل في جميع المسعى: وهذا خلاف السنة كذلك.
قراءة آية {إن الصفا والمروة}: في كل شوط عند الصفا والمروة وهذا غير وارد من فعله صلى الله عليه وسلم.
تعيين دعاء خاص لكل شوط: وهذا ليس دليل من السنة بل يدعو الله بما شاء.
البدء بالمروة قبل الصفا: وهذا مخالف للسنة ويؤدي إلى بطلان الشوط الذي بدأ به من المروة.
اعتبار الشوط الواحد ذهاباً وجيئة: بحيث يبدأ من الصفا وينتهي عنده، وهذا مخالف للسنة وفيه زيادة مشقة على الساعي.
السعي بدون نسك: أي التقرب بمجرد السعي في غير عمرة أو حج، وهذا ليس عليه دليل، بل بدعة مخالفة للسنة.
صعود النساء على الصفا والمروة: بل عليها أن ترجع من عند أصولهما.
أخطاء عند الحلق أو التقصير
حلق بعض الرأس وترك البعض: وهذا خطأ مخالف للسنة وقد ورد النهي عن حلق بعض الرأس وترك بعض.
تقصير بعض الرأس من غير تعميم: هذا خلاف السنة ، فلا بد من تقصير جميع شعر الرأس ، ولا يجزئ الاكتفاء بتقصير بعض شعرات من هنا وهناك.
التحلل قبل الحلق ثم يحلق في بيته: وهذا خطأ كبير ومخالف للسنة.
قيام بعض النسوة بإظهار شعرها أمام الرجال أو الزيادة على قدر الأنملة من الشعر عند القص والنقصان منه وكل هذا خطأ.
أخطاء في المبيت بمنى
ترك الجهر بالتلبية: وهذا مخالف للسنة بل يجهر بها ما استطاع حتى يرمي الجمرة الكبرى يوم النحر وعندئذ تنتهي التلبية.
عدم المبيت بمنى: قبل يوم عرفة ، وهذا خلاف السنة وإن كان لا يجب.
جمع الصلوات في منى: وهذا مخالف للسنة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي كل صلاة في وقتها في منى قصرا من غير جمع.
عدم المبيت بمنى ليالي التشريق: وهو واجب من واجبات الحج لا يجوز التهاون فيه.
عدم تحري مكان في منى: فينزل الواحد فيهم في أي مكان حتى ولو خارج منى بدون تحر وتثبت فيضيع الواجب نفسه. بل إن البعض قد ينزل في مكة أصلا إذا لم يجد مكاناً بمنى.
قضاء النهار في مكة بغير ضرورة: والتواجد بمنى نهاراً . وإن لم يكن واجباً عند الفقهاء لكن تركه خلاف للسنة.
المبيت في الشوارع وتحت الجسور العلوية مع الاختلاط، وانكشاف النساء ونومهن أمام الرجال وانكشاف عوراتهن عند النوم والأكل وغير ذلك. وكل هذه أمور لا تجوز وخصوصاً في الحج.
أخطاء تتعلق بيوم عرفة
عدم الجهر بالتلبية في المسير إلى عرفة: وهذا خلاف السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه كان يلبي حتى يرمي جمرة العقبة يوم العيد.
عدم النزول داخل عرفة: بسبب الزحام فالبعض ينزل في أي مكان ولو خارج حدود عرفة، ولا يهتم بالتواجد داخل حدوده المبينة ، وهذا خطير لأن حجه بهذه الصورة غير صحيح.
عدم استقبال القبلة عند الدعاء بعرفة: وهذا خلاف السنة.
اعتقاد وجوب الوقوف عند الجبل: الذي وقف عنده النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد يهلك بعضهم عند ذهابه للجبل بسبب الحر، وهذا غير لازم.
اعتقاد حرمة قطع الشجر في عرفة: وعرفة ليست من الحرم فلا يحرم قطع شيء من الأغصان أو أوراق الشجر، خصوصاً لمن أراد أن يستظل بها.
اعتقاد قدسية الجبل الذي وقف عنده صلى الله عليه وسلم: وهذا خلاف السنة.
اعتقاد وجوب الصلاة بمسجد نمرة مع الإمام: وهذا خطأ ، فإنه سنة غير لازمة.
إضاعة الوقت بعرفة: وهو خير أيام السنة، والواجب اغتنامه والاستفادة من كل لحظاته في الذكر والدعاء وقراءة القرآن واكتساب الحسنات وعدم تضييع الوقت في المناقشات والجدل واللغو والمشاحنات ورفع الصوت.
النزول من عرفة قبل الغروب: وهذا خلاف السنة، وترك لأحد واجبات الحج، وفيه استهانة بالهدي النبوي الكريم، ويجب على فاعله فدية، ذبيحة لفقراء الحرم.
أخطاء في مزدلفة
الإسراع عند الذهاب إلى مزدلفة: وهذا خطأ، والسنة المشي بسكينة ووقار وعدم الإسراع إلا في المتسع.
عدم النزول داخل حدود مزدلفة: وهذا خطأ وتفويت للواجب في الحج.
صلاة المغرب والعشاء في الطريق: وهذا مخالف للسنة ، فالسنة أن لا يصلي إلا إذا وصل إلى مزدلفة فيجمع بها المغرب والعشاء.
عدم الصلاة ولو خرج وقتها: وهذا خطأ، ولا يجوز ترك الصلاة حتى يخرج وقتها، بل إذا خشي خروج الوقت صلى ولو في أثناء الطريق.
قضاء الليلة في العبادة: وهذا خلاف ثابت من فعله صلى الله عليه وسلم فإنه نام في تلك الليلة.
صلاة الفجر بمزدلفة قبل وقتها: حتى يعجلوا بالانصراف، وهذا خلاف السنة، والصلاة قبل وقتها باطلة لا تجوز.
المكوث في مزدلفة حتى الشروق: وهو خلاف السنة، بل السنة الدعاء بعد صلاة الصبح حتى الإسفار جداً ثم الدفع إلى منى.
المرور بمزدلفة دون المبيت بها: وهذا خطأ كبير كذلك، والسنة المبيت بمزدلفة إلى الصبح.
أخطاء تتعلق بالهدي
ذبح هدي أصغر من السن المعتبرة شرعاً: وهذا خطأ والهدي هنا لا يجزئ.
ذبح هدي فيه عيب: مما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم كما سبق في فصل ما يتعلق بالهدي.
الذبح قبل وقته يوم العيد: وهذا خلاف السنة.
رمي الهدي بعد ذبحه: وهذا تضييع للنعمة، بل الواجب إيصالها إلى الفقراء والمحتاجين مع الأكل منها إذا شاء.
دفع المال: لإحدى المؤسسات للذبح في بعض البلدان ، والصواب أن يكون الذبح في مكة.
أخطاء عند طواف الوداع
تركه بالكلية: وهذا ترك لواجب، وهو حرام إلا للحائض والنفساء وأهل مكة، وفيه ذبيحة لأهل الحرم.
البقاء في مكة فترة بعد الطواف: والمفروض أن يكون هذا الطواف آخر شيء يفعله الحاج بمكة.
طواف بعض النساء الحيض: أو من عليها نفاس وهذا حرام جداً، فليس عليهن طواف، بل لقد أجاز الشرع لهن ترك طواف الوداع.
عند زيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم:
شد الرحال بقصد زيارة القبر فقط وليس زيارة المسجد: وهذا خطأ كبير وبدعة مخالفة للسنة ، وله عواقب خطيرة.
التمسح بقبر الرسول صلى الله عليه وسلم وتقبيله: وهذا بدعة خطيرة ، وذريعة للإشراك بالله تعالى بتعظيم شيء غير بيته الذي شرع تقبيله ومسح ركنين منه.
دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم وطلب الحوائج منه: وهذا كفر بالله تعالى، وإشراك به في العبادة ، لأن الدعاء عبادة لا يجوز صرفها لغير الله تعالى.
استقبال القبر عند الدعاء وترك استقبال القبلة: وهذا خطأ حذر منه السلف.
قصد القبر الشريف للدعاء عنده: وهذا قد كرهه كثير من السلف.
ترك السلام على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه.
إطالة الوقوف عند القبر.
الإصرار على الصلاة في الروضة رغم الزحام: مما قد يتسبب في إيذاء الناس.
الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد الزيارة كمن يقول: وحياة الذي مسحت قبره بيدي ، وهكذا، فإنه حلف بغير الله تعالى.
أخطاء بعد الحج والعمرة
الرجوع إلى بلده بملابس الإحرام: وهذه بدعة مخالفة السنة وفيها مشقة على النفس ، وفيها مراءاة بالعمل.
الإصرار على الاستقبال بالأعلام: والأفراح وغيرها بل وقد يغضب الحاج إذا لم يستقبلوه كذلك.
الإصرار على التسمي باسم الحاج: ويغضب إذا لم يدعوه الناس: الحاج فلان.
العودة إلى ما كان عليه من التفريط: وترك الفرائض أو إهمالها ، أو الوقوع في المعاصي ، وكأنه لم يذهب للحج والعمرة مطلقاً ، وهذا من علامات الحج غير المبرور.
-------------------------------------------------------------
أخطاء تتعلق برمي الجمار
إصرار البعض على التقاط الحصى من مزدلفة: وهذا خطأ، بل يجوز لقطه من أي مكان من مزدلفة أو منى أو غير ذلك.
قيام البعض بغسل الحصى قبل الرمي به: وهذا غير وارد في السنة، بل هو بدعة.
الرمي بعنف وشدة باعتقاد أن الجمرات شياطين بل ويسمونها الشيطان: وهذا اعتقاد خاطئ، كما أنه قد يترتب على هذا العنف إيذاء النفس والغير.
عدم التأكد من سقوط الحصى في المرمى بل يرمي كيفما اتفق: وهذا لا يصح.
الرمي بحصى كبار، أو بالنعال ونحوها والسب واللعن عند الرمي: وهذا لا يصح ، بل إن الرمي بالنعال باطل لا يجزئ وفيه استهانة بشعائر الله تعالى.
التساهل في توكيل الغير للرمي: وهذا لا يجوز ، أما الضعيف فإنه يؤجل الرمي حتى يخف الزحام إلا إذا تعذر فيوكل، وأما العاجز فيوكل عنه من يباشر الرمي. وبعض النساء توكل حتى ولو كانت قادرة على الرمي في آخر الوقت مثلاً أو بعد خفة الزحام وهذا خطأ.
الرمي قبل الوقت، كرمي الجمار قبل الزوال أيام التشريق: وهذا خلاف الواجب كما أنه لا يجزئ.
الرمي عكس الترتيب: فيبدأ بالجمرة الكبرى ثم الوسطى ثم الصغرى، وهذا - باطل ولا يحتسب لصاحبه إلا الصغرى فقط وعليه رمي الوسطى ثم الكبرى.
الرمي بعدد من الحصى أقل أو أكثر من السبع: على سبيل التعمد عالما، وهذا لا يجوز، إلا أن يشك في أجزاء حصاة فيلزمه رمي غيرها.
إهمال الدعاء بعد الجمرة الصغرى والوسطى: وهذا خلاف السنة وتفويت لخير عظيم جداً. فإن الدعاء في ذلك الموطن مجاب.
الدعاء بعد الجمرة الكبرى: وهذا خلاف السنة كذلك.
عدم التأكد من سقوط الحصاة داخل الحوض عند الجمرة الكبرى: بل يرمي من أي جهة كانت، والواجب إسقاط الحصى في الحوض أيا كانت الجهة التي يرمي فيها.
قيام بعض الجهال برمي أي عمود بعيداً عن الجمار: خوفاً من الزحام.
--------------------------------------------------------------
ولله العزة والجلال: الآذان 24 ساعة لا ينقطع ومكّة قلب الارض
يوم بعد يوم تثبت عظمة الخالق سبحانه وتعالى في شؤون خلقه، وبين ايدينا في هذا التقرير واقعتين تبرهنان على ان دين الاسلام هو الدين الحق الذي يجب ما قبله من ديانات.
ويختم رسالة المولى سبحانه وتعالى لأهل الارض.
فقد توصل باحث في علوم الرياضيات بدولة الامارات العربية المتحدة لمعادلة حسابية عبقرية تؤكد اعجاز الخالق عزّ وجلّ في اعلاء نداء الحق «صوت الآذان» طوال ال 24 ساعة يوميا وقال الباحث في دراسته «ان الآذان الذي هو دعاء الاسلام الى عبادة الصلاة لا ينقطع عن الكرة الارضية كلها ابدا على مدار الساعة، فما ان ينتهي في منطقة حتى ينطلق في الاخرى»!!
وشرح الباحث عبد الحميد الفاضل فكرته بشرحه كيف ان الكرة الارضية تنقسم الى 360 خطا تحدد الزمن في كل منطقة منها، يفصل كل خط طول عن الخط الذي يليه اربع دقائق بالضبط، والاصل في الآذان ان ينطلق في موعده المحدد، ويفترض ان يؤديه المؤذن أداء حسنا يستمر اربع دقائق من الزمن.
نداء الحق لا يبتعد ولا دقيقة واحدة عن الارض
ولتقريب الصورة اكثر فاذا افترضنا ان الآذان انطلق في المنطقة الواقعة عند خط الطول واحد، واستمر اربع دقائق، وانتهت الاربع دقائق فإنه سينطلق في المنطقة الواقعة عند الخط اثنين، وعندما ينتهي سينطلق في الخط الثالث ثم الرابع وكذا لا ينقطع الآذان طوال اليوم عن الكرة الارضية، فما ان يتوقف هنا، الا وينطلق هناك، لا يتوقف طوال 1440 دقيقة تمثل 24 ساعة هي اليوم الكامل من حياة ارضنا، ويمكن التأكد بعملية حسابية صغيرة:
4*360 (خط طول) = 1440 دقيقة
1440 على 60 (دقيقة) = 24 ساعة
ومنذ فترة قريبة ظهر اكتشاف علمي جديد كان يشغل العلماء يؤكد انه يمكن ايضا عن طريق دراسة خطوط الطول ودوائر العرض اثبات ان مكة المكرمة هي مركز اليابسة في العالم، وهذه الحقيقة الجديدة استغرقت سنوات عديدة من البحث العلمي للوصول اليها، واعتمدت على مجموعة من الجداول الرياضية المعقدة استعان فيها العلماء بالحاسب الآلي.
ويروي العالم المصري الدكتور حسين كمال الدين قصة الاكتشاف المدهش فيذكر انه بدأ البحث وكان هدفه مختلفا تماما، حيث كان يجري بحثا ليجد وسيلة تساعد كل شخص في اي مكان من العالم، على معرفة وتحديد مكان القبلة، لانه شعر في رحلاته العديدة للخارج ان هذه هي مشكلة كل مسلم عندما يكون في مكان ليست فيه مساجد تحدد القبلة، او يكون في بلاد غريبة، كما يحدث لمئات الآلاف من طلاب البعثات في الخارج لذلك فكر الباحث في عمل خريطة جديدة للكرة الارضية لتحديد اتجاهات القبلة عليها وبعد ان وضع الخطوط الاولى في البحث التمهيدي لإعداد هذه الخريطة ورسم عليها القارات الخمس، ظهر له فجأة هذا الاكتشاف الذي اثار دهشته.
فقد وجد العالم المصري ان موقع مكة المكرمة في وسط العالم.. وامسك بيده آلة قيس وضع طرفها على مدينة مكة، ومرّ بالطرف الآخر على اطراف جميع القارات فتأكد له ان اليابسة على سطح الكرة الارضية موزعة حول مكة توزيعا منتظما... ووجد مكة في هذه الحالة هي مركز الارض اليابسة. واعد خريطة العالم القديم قبل اكتشاف امريكا واستراليا وكرر المحاولة فإذا به يكتشف ان مكة هي ايضا مركز الارض اليابسة، حتى بالنسبة للعالم القديم يوم بدأت الدعوة للاسلام.
مكة المكرمة قبلة المسلمين وقلب الارض معا
ويضيف العالم الدكتور حسين كمال الدين: لقد بدأت بحثي برسم خريطة تحسب أبعاد كل الاماكن على الارض، عن مدينة مكة، ثم وصلت بين خطوط الطول المتساوية لأعرف كيف يكون اسقاط خطوط الطول ودوائر العرض بالنسبة لمدينة مكة، وبعد ذلك رسمت حدود القارات وباقي التفاصيل على هذه الشبكة من الخطوط واحتاج الامر الى اجراء من المحاولات والعمليات الرياضية المعقدة، بالاستعانة بالحاسب الآلي لتحديد المسافات والانحرافات المطلوبة، وكذلك احتاج الامر الى برنامج للحاسب الآلي لرسم خطوط الطول ودوائر العرض، لهذا الاسقاط الجديد.. وبالصدفة وحدها اكتشفت أنني استطيع ان ارسم دائرة يكون مركزها مدينة مكة وحدودها خارج القارات الارضية الست، ويكون محيط هذه الدائرة يدور مع حدود القارات الخارجية.
مكة اذن بتقدير الله هي قلب الارض وهي بعض ما عبّر عنه العلم في اكتشاف العلماء بأنه مركز التجمع الاشعاعي للتجاذب المغناطيسي يوائمه ظاهرة عجيبة يتذوّقها كل من زار مكة حاجا ام معتمرا بقلب منيب، فهو يحس انه ينجذب فطريا الى كل ما فيها.. ارضها.. وجبالها وكل ركن فيها... حتى ليكاد لو استطاع ان يذوب في كيانها مندمجا بقلبه وقالبه... وهذا احساس مستمر منذ بدء الوجود الارضي.. والارض شأنها شأن اي كوكب آخر تتبادل مع الكواكب والنجوم قوة جذب تصدر من باطنها.
وهذا الباطن يتركز في مركزها ويصدر منه ما يمكن ان نسميه اشعاعا.. ونقطة الالتقاء الباطنية هي التي وصل اليها عالم امريكي في علم الجغرافيا بتحقيق وجودها وموقعها جغرافيا، وهو غير مدفوع لذلك بعقيدة دينية، فقد قام في معمله بنشاط كبير مواصلا ليله بنهاره وأمامه خرائط الارض وغيرها من آلات وأدوات فإذا به يكتشف عن غير قصد ان مركز تلاقي الاشعاعات الكونية هو مكة.
ومن هنا تظهر حكمة الحديث الشريف المبنية على قول الله تعالى:{وكذلك اوحينا اليك قرآنا عربيّا لتنذر أمّ القُرى ومن حوْلها وتُنذر يوم الجمْع لا ريْب فيه فريق في الجنّة وفريق في السّعير} ومن ثم يمكن التعرف على الحكمة الألهية في اختيار مكة بالذات ليكون فيها بيت الله الحرام، واختيار مكة بالذات لتكون نواة لنشر رسالة الاسلام للعالم كله... وفي ذلك من الاعجاز العلمي في الحديث الذي اظهر افضلية مكانها عن سائر البقاع.
--------------------------------------------------------------
ماذا يحدث للأتقياء في قبورهم ؟
قد دلت الأدلة على أن المؤمن ينعم في قبره ، حتى تقوم الساعة فينتقل بفضل الله ورحمته إلى النعيم الذي لا ينفد ولا ينقطع وهو نعيم الجنة . جعلنا الله تعالى من أهلها.
وهذه بعض صور مما ينعم به المؤمن في قبره:
1) يفرش له من فراش الجنة
2) ويُلبس من لباس الجنة
3) ويفتح له باب إلي الجنة ، لِيَأْتِيَهُ مِنْ نَسِيمِهَا وَيَشُمُّ مِنْ طِيبِهَا وَتَقَرُّ عَيْنُهُ بِمَا يَرَى فِيهَا مِنْ النعيم
4) ويفسح له في قبره
5) ويبشر برضوان الله وجنته. ولذلك يشتاق إلى قيام الساعة
فعن البراء بن عازب : قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنْ الأَنْصَارِ فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلْحَدْ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ وَكَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ وَفِي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ فِي الأَرْضِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مَلائِكَةٌ مِنْ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الشَّمْسُ مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلام حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ قَالَ فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأْخُذَوهَا فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ قَالَ فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلا يَمُرُّونَ يَعْنِي بِهَا عَلَى مَلإٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ إِلا قَالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ فَيَقُولُونَ فُلانُ بْنُ فُلانٍ بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا حَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ فَيُفْتَحُ لَهُمْ فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ وَأَعِيدُوهُ إِلَى الأَرْضِ فَإِنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى قَالَ فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ فَيَقُولُ رَبِّيَ اللَّهُ فَيَقُولانِ لَهُ مَا دِينُكَ فَيَقُولُ دِينِيَ الإِسْلامُ فَيَقُولانِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ فَيَقُولُ هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُولانِ لَهُ وَمَا عِلْمُكَ فَيَقُولُ قَرَأْتُ كِتَابَ اللَّهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا (الآيَةُ) فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ أَنْ صَدَقَ عَبْدِي فَأَفْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ قَالَ فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحهَا وَطِيبهَا وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ قَالَ وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ حَسَنُ الثِّيَابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فَيَقُولُ أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فَيَقُولُ لَهُ مَنْ أَنْتَ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ فَيَقُولُ أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ فَيَقُولُ رَبِّ أَقِمْ السَّاعَةَ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي...
6) سروره برؤيته مقعده من النار الذي أبدله الله عز وجل به مقعداً من الجنة.
روى أحمد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِنَازَةً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ تُبْتَلَى فِي قُبُورِهَا فَإِذَا الإِنْسَانُ دُفِنَ فَتَفَرَّقَ عَنْهُ أَصْحَابُهُ جَاءَهُ مَلَكٌ فِي يَدِهِ مِطْرَاقٌ فَأَقْعَدَهُ قَالَ مَا تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ فَإِنْ كَانَ مُؤْمِنًا قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَيَقُولُ صَدَقْتَ ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى النَّارِ فَيَقُولُ هَذَا كَانَ مَنْزِلُكَ لَوْ كَفَرْتَ بِرَبِّكَ فَأَمَّا إِذْ آمَنْتَ فَهَذَا مَنْزِلُكَ فَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى الْجَنَّةِ فَيُرِيدُ أَنْ يَنْهَضَ إِلَيْهِ فَيَقُولُ لَهُ اسْكُنْ وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ وَإِنْ كَانَ كَافِرًا أَوْ مُنَافِقًا يَقُولُ لَهُ مَا تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ فَيَقُولَ لا أَدْرِي سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيْئًا فَيَقُولُ لا دَرَيْتَ وَلا تَلَيْتَ وَلا اهْتَدَيْتَ ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى الْجَنَّةِ فَيَقُولُ هَذَا مَنْزِلُكَ لَوْ آمَنْتَ بِرَبِّكَ فَأَمَّا إِذْ كَفَرْتَ بِهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَبْدَلَكَ بِهِ هَذَا وَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى النَّارِ ثُمَّ يَقْمَعُهُ قَمْعَةً بِالْمِطْرَاقِ يَسْمَعُهَا خَلْقُ اللَّهِ كُلُّهُمْ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَحَدٌ يَقُومُ عَلَيْهِ مَلَكٌ فِي يَدِهِ مِطْرَاقٌ إِلا هُبِلَ عِنْدَ ذَلِكَ [أي ذهل] فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِت .
7) ينام نومة العروس
8) وينور له قبره
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قُبِرَ الْمَيِّتُ أَوْ قَالَ أَحَدُكُمْ أَتَاهُ مَلَكَانِ أَسْوَدَانِ أَزْرَقَانِ يُقَالُ لأَحَدِهِمَا الْمُنْكَرُ وَالآخَرُ النَّكِيرُ فَيَقُولانِ مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ فَيَقُولُ مَا كَانَ يَقُولُ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَيَقُولانِ قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُولُ هَذَا ثُمَّ يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِرَاعًا فِي سَبْعِينَ ثُمَّ يُنَوَّرُ لَهُ فِيهِ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ نَمْ فَيَقُولُ أَرْجِعُ إِلَى أَهْلِي فَأُخْبِرُهُمْ فَيَقُولانِ نَمْ كَنَوْمَةِ الْعَرُوسِ الَّذِي لا يُوقِظُهُ إِلا أَحَبُّ أَهْلِهِ إِلَيْهِ حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ وَإِنْ كَانَ مُنَافِقًا قَالَ سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ فَقُلْتُ مِثْلَهُ لا أَدْرِي فَيَقُولانِ قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُولُ ذَلِكَ فَيُقَالُ لِلأَرْضِ الْتَئِمِي عَلَيْهِ فَتَلْتَئِمُ عَلَيْهِ فَتَخْتَلِفُ فِيهَا أَضْلاعُهُ فَلا يَزَالُ فِيهَا مُعَذَّبًا حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ .
وَإِنَّمَا شَبَّهَ نَوْمَهُ بِنَوْمَةِ الْعَرُوسِ لأَنَّهُ يَكُونُ فِي طَيِّبِ الْعَيْش.
فهذا بعض النعيم الذي ينعم به المؤمن في قبره ، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.