من الاخطاء التي تتعلق بيوم عرفة نذكر: 1 عدم الجهر بالتلبية في المسير الى عرفة: وهذا خلاف السنّة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه كان يلبي حتى يرمي جمرة العقبة يوم العيد. 2 عدم النزول داخل عرفة: يسبب الزحام بالبعض ينزل في أي مكان ولو خارج حدود عرفة، ولا يهتم بالتواجد داخل حدوده المبينة، وهذا خطير لان حجه بهذه الصورة غير صحيح. 3 عدم استقبال القبلة عند الدعاء بعرفة: وهذا خلاف السنّة. 4 اعتقاد وجوب الوقوف عند الجبل: الذي وقف عنده النبي صلى الله عليه وسلم، وقد يهلك بعضهم عند ذهابه للجبل بسبب الحر، وهذا غير لازم. 5 اعتقاد حرمة قطع الشجر في عرفة: وعرفة ليست من الحرم فلا يحرم قطع شيء من الاغصان أو أوراق الشجر، خصوصا لمن أراد أن يستظل بها. 6 اعتقاد قدسية الجبل الذي وقف عنده صلى الله عليه وسلم: وهذا خلاف السنّة. 7 اعتقاد وجوب الصلاة بمسجد نمرة مع الإمام: وهذا خطأ، فإنه سنّة غير لازمة. 8 إضاعة الوقت بعرفة: وهو خير أيام السنّة، والواجب اغتنامه والاستفادة من كل لحظاته في الذكر والدعاء وقراءة القرآن واكتساب الحسنات وعدم تضييع الوقت في المناقشات والجدل واللغو والمشاحنات ورفع الصوت. 9 النزول من عرفة قبل الغروب: وهذا خلاف السنّة، وترك لأحد واجبات الحج، وفيه استهانة بالهدي النبوي الكريم، ويجب على فاعله فدية، ذبيحة لفقراء الحرم. * أخطاء في مزدلفة 1 الاسراع عند الذهاب الى مزدلفة: وهذا خطأ، والسنة المشي بسكينة ووقار وعدم الاسراع إلا في المتسع. 2 عدم النزول داخل حدود مزدلفة: وهذا خطأ وتفويت للواجب في الحج. 3 صلاة المغرب والعشاء في الطريق: وهذا مخالف للسنّة، فالسنّة أن لا يصلي إلا إذا وصل الى مزدلفة فيجمع بها المغرب والعشاء. 4 عدم الصلاة ولو خرج وقتها: وهذا خطأ، ولا يجوز ترك الصلاة حتى يخرج وقتها، بل اذا خشي خروج الوقت صلى ولو في أثناء الطريق. 5 قضاء الليلة في العبادة: وهذا خلاف ثابت من فعله صلى الله عليه وسلم فإنه نام في تلك الليلة. 6 صلاة الفجر بمزدلفة قبل وقتها: حتى يعجلوا بالانصراف، وهذا خلاف السنّة، والصلاة قبل وقتها باطلة لا تجوز. 7 المكوث في مزدلفة حتى الشروق: وهو خلاف السنّة، بل السنّة الدعاء بعد صلاة الصبح حتى الاسفار جدا ثم الدفع الى منى. 8 المرور بمزدلفة دون المبيت بها: وهذا خطأ كبير كذلك، والسنة المبيت بمزدلفة الى الصبح. * أخطاء تتعلق برمي الجمار 1 إصرار البعض على التقاط الحصى من مزدلفة: وهذا خطأ، بل يجوز لقطه من أي مكان من مزدلفة أو منى أو غير ذلك. 2 قيام البعض بغسل الحصى قبل الرمي به: وهذا غير وارد في السنّة، بل هو بدعة. 3 الرمي بعنف وشدة باعتقاد أن الجمرات شياطين بل ويسمونها الشيطان: وهذا اعتقاد خاطئ، كما أنه قد يترتب على هذا العنف إيذاء النفس والغير. 4 عدم التأكد من سقوط الحصى في المرمى بل يرمي كيفما اتفق: وهذا لا يصح. 5 الرمي بحصى كبار، أو بالنعال ونحوها والسب واللعن عند الرمي: وهذا لا يصح، بل إن الرمي بالنعال باطل لا يجزئ وفيه استهانة بشعائر الله تعالى. 6 التساهل في توكيل الغير للرمي: وهذا لا يجوز، أما الضعيف فإنه يؤجل الرمي حتى يخف الزحام إذا تعذر فيوكل، وأما العاجز فيوكل عنه من يباشر الرمي. وبعض النساء توكل حتى ولو كانت قادرة على الرمي في آخر الوقت مثلا أو بعد خفة الزحام وهذا خطأ. 7 الرمي قبل الوقت، كرمي الجمار قبل الزوال أيام التشريق: وهذا خلاف الواجب، كما أنه لا يجزئ. عكس الترتيب: فيبدأ بالجمرة الكبرى ثم الوسطى ثم الصغرى، وهذا باطل ولا يحتسب لصاحبه إلا الصغرى فقط وعليه رمي الوسطى ثم الكبرى. 8 الرمي بعدد من الحصى أقل أو أكثر من السبع: على سبيل التعمد عالما، وهذا لا يجوز، إلا أن يشك في أجزاء حصاة فيلزمه رمي غيرها. 9 إهمال الدعاء بعد الجمرة الصغرى والوسطى: وهذا خلاف السنّة وتفويت لخير عظيم جدا. فإن الدعاء في ذلك الموطن مجاب. 10 الدعاء بعد الجمرة الكبرى: وهذا خلاف السنّة كذلك. 11 عدم التأكد من سقوط الحصاة داخل الحوض عند الجمرة الكبرى: بل يرمي من أي جهة كانت، والواجب إسقاط الحصى في الحوض أيا كانت الجهة التي يرمي فيها. 12 قيام بعض الجهال برمي أي عمود بعيدا عن الجمار: خوفا من الزحام.