* تونس «الشروق»: نستقبل بعد أيام قليلة عاما جديدا ونودع آخر بما كان فيه من جمال وقبح،،، وفي مثل هذه الفترة تحلو الأماني والأحلام بانجازات مستقبلية والتخطيط لمشاريع جديدة. فما هي تمنيات أهل المغنى وما هي مشاريعهم لعام 2005؟! محمد الجبالي: نهضة فنية في تونس بعد الركود أتمنى أن نشهد في تونس خلال عام 2005 نهضة فنية بعد سنوات الركود الفني الذي لا يتحمل مسؤوليته الفنان فقط، فالتراجع الذي عرفته الأغنية التونسية له عدة أسباب منها الكراهية التي سادت الوسط الفني وصارت تميز علاقة جميع الأطراف المتدخلة في ميدان الأغنية.. لذلك أرجو أن تسود المحبة خلال العام المقبل. بالنسبة لمشاريعي فتتمثل في مشروع عرض غنائي جديد أعد له خصيصا للمهرجانات الصيفية التي تغيبت عنها خلال العامين الأخيرين. وعلى صعيد الانتاج الغنائي فقد انطلقت بعد في الاعداد لشريط جديد سيوزع خلال العام المقبل في الدول العربية انطلاقا من لبنان. في البرنامج أيضا، مجموعة حفلات واستضافات في فضائيات عربية. ---------------------------------------------------------------- نبيهة كراولي: السلم والسلام في العالم أتمنى للعالم صحة جيدة ولكل الناس موفور الصحة كما أتمنى أن يتحقق الاستقرار والسلم والسلام في هذا العالم الذي يعيش مآسي بالجملة وخاصة في وطننا العربي.. نحن نعيش حالة من الخوف، خوف من الحاضر ومن المستقبل وهذا يمنعنا من التقدم وتحقيق الأهداف، لذلك أتمنى أن تعود لقلوب الناس السكينة والطمأنينة، الخوف يجعلنا نفقد أحلى الأشياء أما الاستقرار فهو مفتاح النجاح والدافع للعمل. بالنسبة لمشاريعي التي أطمح لتحقيقها خلال العام المقبل إن شاء اللّه، فتتمثل في انتاج غنائي جديد، وسيكون إما في شكل ألبوم غنائي أو أغنية واحدة تصدر في قرص مضغوط (CD) ويقع تصويرها على طريقة الفيديو كليب. من مشاريعي أيضا جولة فنية عربية ستقودني إلى العديد من البلدان العربية. كما انطلقت في الاعداد لعرض فرجوي خاص بالمهرجانات الصيفية، وأرجو أن أجد المسرح والمهرجان الكبير الذي يحتضن هذا العرض الذي يتضمن العديد من المفاجآت على مستوى الأعمال وكذلك المستوى الجمالي. ---------------------------------------------------------------- لطيفة: إقامة دولة فلسطينية حرّة ماذا يمكن للانسان العربي أن يتمنى اليوم؟! أتمنى أن تزول الغمة عن الأمة، وان يندحر الاحتلال من العراق وان يسترجع الشعب الفلسطيني حقه لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، وان يعود اللاجئون إلى ديارهم. أتمنى أن يعم السلم في العالم وان يتغير منطق الحرب بمنطق السلام، وكم العالم في حاجة إلى السلم والسلام اليوم. بالنسبة لمشاريعي فسيتواصل ان شاء اللّه عرض مسرحية «حكم الرعيان» في لبنان وعديد البلدان العربية الأخرى، وأرجو أن تكون تونس من بينها. كذلك من المنتظر أن يصدر خلال العام المقبل شريطي الجديد الذي يضم مجموعة الأغاني التي وضع ألحانها الفنان زياد الرحباني. ------------------------------------------------------------- الزين الحداد: استقلال فلسطين والعراق تمنياتي بالصحة والهناء لكل الفنانين والشعب التونسي، وأتمنى أن تأخذ الأغنية التونسية خلال العام المقبل المكانة التي تستحقها في الساحة الفنية العربية. كما أرجو للشعب الفلسطيني أن يسترجع أرضه ويعم السلام في المنطقة العربية، وان ينتهي الاحتلال الأجنبي للعراق الشقيق. أما مشاريعي لعام 2004 إن شاء اللّه، فيمكن تلخيصها في مجموعة جديدة من الأغاني مع التنويع، كذلك التعريف بأعمالي لدى بعض المحطات التلفزية العربية.