منية الورتاني تحلم بنجاح الدراما التونسية عالميا آمنة فاخر تنتظر بفارغ الصبر صدور البومها الاول وحمادي غوار يطمح إلى خلو الساحة الفنية من «السماسرة» منير المهدي يتمنى التوفيق لكل الفنانين، امينة الصرارفي تحلم بانتاج عمل ضخم وعادل بوعلاق ينتظر تطوير المهرجانات الصيفية نودع بعد ساعات من الآن سنة 2007 بكل ايجابياتها وسلبياتها.. نطوي صفحة من الزمن.. نغلق دفترا من الايام لنستقبل آخر.. لنحتفي بعام جديد.. سنة تطوى واخرى تأتي وبين هذه وتلك امنية ورجاء، طموح وأمل وخيط رفيع من الحب.. من الفكر.. من الفن.. من الابداع.. حاولنا في سياقه ان نتوقف مع بعض الفنانين لنختزل آمالهم وطموحاتهم وكل حول وانتم بخير. الانطلاقة في تحسس أماني الفنانين من العام الجديد كانت مع منير المهدي الذي سألناه عن تطلعاته وماذا يأمل في 2008 فاجاب: «كل ما يتبادر الى ذهني في الوقت الراهن هو تمني الرفاه والخير لكل الشعب التونسي لانه شعب محب للموسيقى وهو اول المشجعين للاغنية التونسية وللاصوات الشابة اذ تمكن الفنان التونسي من نحت طريقه لانه مؤمن بقدراته وبقيمته ولقد تسنى كل ذلك بفضل التشجيعات العديدة والمساعدات التي تقدم لكل الفنانين ان بلادي تحتفي بكل الاصوات وتجعلها تنتج وتضيف لتتطور» ويواصل منير حديثه قائلا: «كما اتمنى الشفاء لوالدتي التي تمر هذه الايام بظروف صحية عسيرة ارجو ان تتخطى هذه المرحلة وتشع ببسمتها وبادعيتها على كل العائلة لانها القلب النابض والشريان الفاعل فينا» وتمتد اماني منير: «عائلتي وزوجتي هي كل ما أملك هذا طبعا الى جانب فني لذلك ارجو ان يبقى هذا الثلاثي متألقا ودائم الاشعاع» ويقول منير : «لا اريد ان افوت هذه الفرصة دون ان اتمنى من كل قلبي النجاح والتوفيق لكل زملائي الفنانين وانا على يقين ان رقي الواحد منهم يعني رقينا جميعا، واذا نجح طرف فذلك يثلج صدور بقية الاطراف، فالفنان لا يمثل ذاته فقط بل هو ترجمان عن الساحة الفنية بأكملها والمهم ان نعمل ونجهتد ونكد وباخلاص كل من موقعه حتى ننقش اسم الموسيقى التونسية والطرب التونسي في الذاكرة والفنان التونسي قادر على التألق عربيا ودوليا. اذن تمنياتي بالخير والبركة والسعادة لكل المخلصين للفن وارجو ان تكون سنة 2008 طالع يمن على كل مبدع حق وكل عام وانتم بألف خير». حلم امينة الصرارفي ومن الأصوات الراسخة في الميدان الفني يمكن ان نذكر امينة الصرارفي فهي سليلة فن وهي قيمة ثابتة اشعت محليا وعربيا ودوليا سألناها عن أمانيها وما تطمح اليه في السنة التي سنستقبلها بعد ساعات قليلة من الآن فقالت: «ارجو بصدق ومن كل قلبي ان تتقلص الحروب وان يعم الامن والسلام كل بقاع الدنيا، لان الامن رديف الفن، وبه يرتقي المبدع ويتمكن من السير اشواطا في دروب الابداع» وتستطرد امينة قائلة: «كما ارجو ان تعم الفرحة ويسترسل الامل في كل البلدان العربية ومن بينها شقيقتنا الجزائر لان هذا الوطن يهمني شأنه لان امي جزائرية ولقد عانى الكثير وحان الوقت ليعرف الاستقرار والهدوء وان يعرف كل من هناك ان الاخوة تربطهم والدين يوحد بينهم والوطن هو القاسم المشترك بينهم» سألنا امينة عما يشدها الى 2008 فنيا فقالت: «ارجو ان اواصل دائما تشريف تونس فلقد منحتني فرصا كثيرة لتمثيل بلادي وتمكنت والحمد لله من النجاح واتمنى ان يتواصل ما درجت عليه لقد شرفت تونس مع العازفات وانتقلت في بلدان عديدة لاعرف بالموسيقى التونسية» فقلت لها اذن يمكن اعتبارك سفيرة للاغنية التونسية فقالت مبتسمة «اجل واتمنى ان تتضاعف مشاركاتي العربية والدولية في 2008» وتواصل امينة حديثها معنا قائلة «اتمنى ان اعتلي في السنة القادمة احسن وافضل واشهر المسارح في العالم لانني سأحمل في العام الجديد رسالة محبة وتواصل الى كل الناس الى كل الشعوب واطمح ايضا الى انجاز مشروع هو حلم بالنسبة الي واعني بذلك عملا كبيرا وضخما يكون موجها للأطفال» تطوير المهرجانات الفنان عادل بوعلاق صاحب التجارب الموسيقية المتنوعة قلنا له ماذا تتمنى في 2008؟ فقال: «ارجو الاهتمام بالتجارب الموسيقية الجديدة لانها تحمل لحظات فنية جديدة هي روح المبدع والمعبرة عن درجات خلقه ولان هذه التجارب تتجاوز طاحونة الشيء المعتاد وتجعلنا نتخلص مما يجرح اذاننا يوميا من موسيقى اصبحت مستهلكة وغير قادرة على تقديم الاضافة المرجوة» وتتعمق اماني عادل الذي يضيف «اطمح كذلك في هذا العام الجديد ان يتلاقح الفعل الموسيقي المتداول مع الفعل الاكاديمي النظري الجامعي وهذه خطوة هامة يجب التأكيد عليها حتى يقع التواصل وبالتالي الافادة المرجوة بين كل ماهو نظري وكل ما يتعلق بالمجالات العقلية كما ان لي امنية اخرى وتتمثل في تطوير المهرجانات الصيفية وان نكلف بها اصحاب الاختصاص، ممن تمرسوا بالفعل الابداعي وعرفوا كل خصوصياته» ويؤكد عادل بوعلاق على امنية اخرى عزيزة على نفسه يرجو ان ترى النور في 2008 فيقول «املي ان تقع الموازاة ويحل العدل في التلفزة بين البرامج الرياضية والبرامج الثقافية لاننا نعيش تخمة مع الاولى وشحا مع الثانية». محبة بين الفنانين اما منية الورتاني فقالت «لقد نشطت كثيرا وتحركت في الساحة الفنية وارجو ان اجد دوما موقعا مميزا وان يكون حضوري مضاعفا في الاعمال الدرامية التي سترى النور خلال 2008 كما اتمنى التوفيق والتألق لكل من يعمل في الحقل الدرامي اما اكبر رجاء لي فهو ان ارى الفنانين يتوحدون وان تعم بينهم المحبة الدائمة وتضيف منية قائلة :«ارجو ان تبقى تونس ايضا بلد الامن والطمأنينة» وتواصل مخاطبتنا حديثها قائلة «اتمنى ايضا ان تتجمع كل العائلة وان تترابط لان صلة الرحم ركيزة هامة يجب ان تكون حاضرة بين كل القلوب» وتؤكد منية اخيرا «اتمنى ان تتكثيف الأعمال السينمائية التونسية وتتمكن من النجاح عالميا». شوق آمنة فاخر نواصل رصد تمنيات الفنانين في ما يتعلق بسنة 2008 مع صوت شاب هو آمنة فاخر التي قالت: «اتمنى من كل قلبي الخير لكل الناس وان تعم المحبة كل شبر في هذا الوطن وان تتوفر النعم لكل التونسيين دون استثناء» اما على الصعيد الشخصي فتقول آمنة «انني في شوق شديد لاصدار البومي الاول الذي سيرى النور في 2008 وارجو ان يكون طالع خير علي وان اتمكن بفضله من مزيد النجاح والتألق» وتواصل آمنة كلامها قائلة «اتمنى كذلك الصحة لعائلتي ولكل التونسيين لانها اعلى شيء يمكن ان يتمتع به الانسان» واخيرا تقول آمنة «ارجو ان تستفيق الساحة الموسقية قليلا في 2008 لاننا نعيش جمودا وهذا يؤثر على صورة الموسيقى التونسية وينقص من قيمتنا وسمعتنا التي تحتاج دوما الى التدعيم». اختفاء السماسرة خاتمة المطاف كانت مع وجه من وجوه الكاميرا الخفية وهو حمادي غوار الذي قال :«اتمنى ان تزداد قيمة العربي المسلم في كل اصقاع العالم وان يكون حرا عزيزا مكرما فالعربي له فكر وطموح وله موقف وجرأة وهو علاوة على كل ذلك يحب الناس ولذا يجب ان ينال حظه في الحياة وهو جدير بكل ذلك» ويواصل حمادي كلامه قائلا «الفن يدعو الى الامتياز والامتياز لا يكون الا بالعمل لذا يجب على الفنان ان يثابر حتى يتمكن من تحقيق الافضل» ويؤكد حمادي على عموم امانيه قائلا «اتمنى ان يكون الفن بيد المبدع الحقيقي لا بأيدي سماسرة يتلاعبون به ويواصل حمادي حديثه متمنيا «ارجو ان تزداد بلادنا اخضرارا وان تتلاشى وتضمحل الكراهية والضغينة وان يكون التونسي بحق للتونسي رحمة واخيرا اتمنى ان تتكامل وسائل الاعلام بشكل جدي وحقيقي وحتى نرتقي بكل نشاط ابداعي». هذه بعض الآراء، والاماني وهذه بعض طموحات فنانينا املنا ان تتحقق وان تتماهى مع الواقع وكل عام وانتم بخير وألف محبة في سنة .2008