من التقاليد التي أرساها نادي الصحافة ببنزرت منذ سنوات تنظيمة لاستفتاء سنوي لأفضل الوجوه الثقافية والأدبية في ولاية بنزرت... استفتاء هذا العام الذي شارك فيه عدد من الإعلاميين الجهويين باح بأسراره خلال جلسة تصويت أحكم تنظيمها هذا النادي العريق بادارة رئيسه رشيد البكاي. ففي مجال الغناء كان الامتياز للمطرب محسن الماطري لنجاحه في ابراز التراث الموسيقي البنزرتي. فيما آلت أفضل مطربة لسنة 2004 الى عبير القاسمي لبروزها في مسابقات طريق النجوم بالتلفزة التونسية : في مجال التمثيل تصدر الممثل ابراهيم مستورة المرتبة الأولى لتألقه في مسرحية «وقائع حرب لم تقع» للمجموعة المسرحية بمنزل عبد الرحمان فيما نالت الممثلة القديرة حسناء المرنيصي المرتبة الأولى لتألقها في اثراء المشهد المسرحي النسائي في بنزرت وتنتمي الى جمعية مسرح الشمال... الرسم هو الآخر حضر بقوة من خلال عدد المترشحين للفوز بأفضل ريشة فمن الرسامين حاز على أفضل رسام للسنة الماضية نور الدين الصحراوي من ماطر لنجاحه في التغلب على المرض والعودة إلى الفن التشكيلي بعد غياب طويل. ومن الرسامات أسندت المرتبة الأولى للرسامة البنزرتية الألمانية «مارغريت تيربورغ Margarete Terburg لمثابرتها على الرسم والعرض في رواقها الخاص الذي أسسته بضاحية الكرنيش، أما في المجال الأدبي فكان الروائي عبد العزيز بالخوجة صاحب الريادة من خلال اصدارين ميّزا نشاطه الأدبي لسنة 2004 وهما «عودة الفيل» و»نجوم الغضب» صدرتا باللغة الفرنسية في حين حجبت أفضل أديبة لعدم بروز أسماء في هذا المجال تميزت في السنة المنقضية. وقد وردت أسماء معروفة دخلت المنافسة ولم ينلها الحظ لنيل المراتب الأولى على غرار الشاعر بشير المشرقي رغم بروزه في السنة الماضية بانتاج شعري جديد والأديب المؤرخ رشيد الذوادي والشاعر محفوظ الجراحي والشاعر محجوب العياري وصالح الدمس القصاص المعروف ومن الرسامين برز اسم منوبي بوصندل ومنصف بن جامع وبوبكز الزياتي وأحلام بوصندل ومن المطربات ورد اسم فرح الحشايشي والمطرب حليم الكافي ونبيل موحة ومراد حفيظ وفي ميدان الفن الرابع وردت أسماء تميزت بمشاركتها في بعض الأعمال التلفزية خلال شهر رمضان الماضي على غرار سفيان بن ظافر وكمال الكعبي ونبيل ميهوب ومحمد علي العباسي وثريا منصور وهالة الصدقاوي.