"الحصاد تحت السيطرة": موسم الحبوب في تونس يسجّل أرقامًا مطمئنة رغم الصعوبات المناخية    الداخلية السورية تتدخل بالسويداء بعد اشتباكات أوقعت عشرات القتلى    لقطة طريفة.. ترامب يكسر البروتوكول على منصة تتويج تشيلسي بلقب كأس العالم للأندية    مقتل العشرات باشتباكات في السويداء جنوبي سوريا    استشهاد صحفيين جرّاء قصف استهدف منزلهما بمدينة غزة    لقطة طريفة.. ترامب يكسر البروتوكول على منصة تتويج تشيلسي بلقب كأس العالم للأندية    تدخل عاجل في بنزرت لاحتواء المياه الراكدة بوادي هراقة    مولودية الجزائر : رولاني موكوينا يخلف خالد بن يحي    تونس: 598 قتيلاً و3390 جريحًا في حوادث الطرقات منذ بداية 2025    الم: مصالح الصناعة الوطنية خط أحمرديرة العامة للتجارة الخارجية ل«الشروق»    أكلات صيفية : «القناوية الجريدية».. تساعد على الشعور بالبرودة    استئناف الجولان على الخط "ت.ج.م"..    بورتريه: فرانشيسكا البانيزي... «كابوس» السفاح وتاجر السلاح    مع المتقاعدين: الأستاذ المتقاعد المنجي بن خليفة (جبنيانة): وقتي مخصّص لضيعتي .. وللترفيه على شواطئ «حزق»    حوكمة هشة وفوضى متوقعة: من يدير مهرجان قرطاج ؟!    مهرجان المنستير الدولي: عروض... لأول مرّة    زياد غرسة: أنا عرابني وأفتخر    تاريخ الخيانات السياسية (14): القصر لساكنه..    أعلام من بلادي: عزيزة عثمانة .. أميرة الورع والخير    إطلاق خدمة "اس او اس إجراءات"    مع الشروق : مهرجانات بلا سياقات    قبلي : السيطرة على حريق كبير اندلع ظهر اليوم بواحة "البلجيكية" بمعتمدية الفوار    بنزرت.. وفاة شاب غرقا في شاطئ دار الجنة    مجلس الجهات والأقاليم: الجلسة الحوارية مع وزير الداخلية تتمحور حول مسائل تنموية وترتيبية وأمنية تشغل المواطنين    البطولة الافريقية لالعاب القوى تحت 18 و20 عاما : 33 رياضيا تونسيا في الموعد    "فيفا" يصدر قرارات جديدة بشأن صحة وراحات اللاعبين واللاعبات    على الحدود التونسية الجزائرية.. احتراق سيارة بمنطقة الطالب العربي    الإفريقي يثبت نجمه هذا لموسمين جديدين    الدورة 59 لمهرجان تستور الدولي تنتظم من 21 الى 30 جويلية تحت شعار "زمان الوصل"    جائزة الشيخ زايد للكتاب تفتح باب الترشح لدورتها العشرين (2025 - 2026)    د محمد القرفي يكرّم ذاكرة الموسيقى التونسية في افتتاح الدورة 59 لمهرجان قرطاج الدولي    عاجل/ وفاة مسن في عرض فروسية بالقصرين..    الرابطة الاولى.. الاسبوع القادم سحب رزنامة البطولة لموسم 2025-2026    الحديد في الدم والقهوة: العلاقة اللي لازم يعرفها كل تونسي    برمجة حملات توعوية حول" اهمية الصحة الجنسية والانجابية " ببن عروس    عشية اليوم: خلايا رعدية محلية مع نزول أمطار متفرقة بهذه المناطق    المنتخب التونسي للجيدو يتحول إلى أنغولا للمشاركة في بطولة إفريقيا 2025    كيفاش تخفّض فاتورة الكهرباء في الصيف؟ هاو السر    الصحبي بن ضياف: أسطول وسائل الإطفاء لدى الإدارة العامة للغابات متوسط لكن فعال... ونعمل وفق مقاربة جماعية للتوقي من حرائق الغابات    سبعة أنشطة لمجلس نواب الشعب خلال الأسبوع القادم منها حوار مع وزيرين    اضراب قطاعي في الفلاحة يوم الخميس المقبل    عاجل/ الكشف عن اصابة الرئيس الايراني في الهجومات الاسرائلية..وهذه التفاصيل..    قابس : خيمة بيطرية بشنني للتوقي من داء الكلب    الدورة ال16 للصالون الوطني للصناعات التقليدية من 17 الى 27 جويلية الجاري بمعرض سوسة الدولي    الوزير الأول الجزائري يؤدي زيارة رسمية الى الجناح التونسي ب"إكسبو 2025 أوساكا    فاجعة: وفاة أربعة أطفال أشقاء تباعا في نفس اليوم..ما القصة..؟!    الأجهزة الكهربائية الي ننساوها موصولة بالكهرباء.. هاو قداش تخسرنا فلوس!    محرز الغنوشي: '' السباحة ممكنة فقط تجنبوا اوقات ذروة الحرارة''    15 جويلية: خدمة جديدة تفكّ عقدتك الإدارية في تونس    كيفاش تغسل سنيك وما تضرهمش؟ نصايح لازم تعرفها    أدوات لُعب السباحة للأطفال: آمنة ولا خطر على صغارك؟    تاريخ الخيانات السياسية (13) ...الحجّاج يخشى غدر يزيد    حرف من الجهات: فخار نابل .. عبق التراث وروح الإبداع    وزارة الأسرة تعلن عن نجاح 56 من بين مكفوليها في دورة المراقبة لامتحان الباكالوريا    ''طريق المطار'': بلطي يطرح أغنيته الجديدة على جميع المنصات    عاجل - تونس: أمطار بين 20 و40 ملم متوقعة اليوم في هذه المناطق    التوانسة الليلة على موعد مع ''قمر الغزال'': ماتفوّتش الفرصة    شنية سرّ السخانة في جويلية.. بالرغم الي أحنا بعاد على الشمس؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصادر عراقية: الأمريكان يخططون لاشعال حرب أهلية قبل الهروب
نشر في الشروق يوم 18 - 06 - 2005

رجحت مصادر قريبة من المقاومة العراقية أن يقر الأمريكيون قريبا بهزيمتهم وأنهم بدأوا فعليا الاعداد لصيغة للهروب من العراق لكنهم يستعدون في الوقت ذاته لإشعال حرب أهلية.
وأكدت المصادر أن المقاومة العراقية باتت تنفذ عملياتها في وضح النهار وتحرر أحياء جديدة بشكل يومي وتوزع البيانات علنا للحث على طرد المحتل.
وقالت المصادر أن اصرار الولايات المتحدة على اجراء الانتخابات رغم أن كل الظروف توحي بأن الوضع غير ملائم لذلك هو رغبتها في ضرب عصفورين بحجر واحد الأول هو اشعال حرب أهلية بعد أن انهار مخططها تماما وفشلت في السيطرة على العراق نتيجة الانتشار الافقي والعمودي للثورة المسحلة والسيطرة المتنامية للمقاومة في العراق فقررت الانسحاب منه في أقرب وقت خاصة بعد أن رفضت قيادة «البعث» عقد صفقة أو التفاوض على غير الانسحاب اللامشروط.
والثاني هو طرح الانسحاب على أنه قرار أمريكي من موقع قوة بعد أن حققت أمريكا أهدافها المعلنة في العراق وآخرها اجراء انتخابات.
وأضافت المصادر أنه رغم تعرض الأمريكيين لضربات موجعة وعدم سيطرتهم على معظم أراضي العراق يصرون على اجراء الانتخابات كي يخرجوا من المستنقع العراقي ويهربوا من المجزرة المنصوبة.
وحسب المصادر ذاتها فإن الأمريكيين باتوا يستعجلون الهروب من العراق ولكن بعد أن يشعلوا فتنة طائفية بين الشيعة والسنة والأكراد من أجل تقسيم العراق كما أنهم يخططون لاشعال فتنة داخل تشكيلات الطوائف ذاتها من خلال الاستعانة بخبراء أجانب لتزوير الانتخابات لمصلحة رئيس الوزراء المعين اياد علاوي وأشارت المصادر الى أن بداية الحملة الانتخابية في العراق اقترنت بعدم نشر أسماء المرشحين باستثناء رؤساء القائمات وقالت ان المرشحين بدأوا يطالبون بالحماية الأمريكية من الآن لأنهم يعرفون أنهم سيقتلون حال اعلان أسمائهم.
وفي المقابل بدأت المقاومة حملتها المضادة حيث شوهد المقاومون يوزعون البيانات ويلصقون الملصقات على الجدران بشكل علني حتى أنهم في بعض الأحيان لا يتلثمون لاخفاء شخصياتهم.
وأشارت المصادر الى أن الرئيس العراقي صدام حسين يوم دخول الغزاة الى بغداد كان يقف أمام الناس في الأعظمية أما من وصفتهم بالخونة اليوم فيخافون من الظهور في مكان علنا رغم وجود الأمريكان وما يسمى بالحرس الوطني.
ونقلت المصادر عن شهود عيان قولهم إن رجال المقاومة أصبحوا يضربون بلا خوف وبشكل علني.
وذكر الشهود أن 4 شبان كانوا على متن سيارة في حي الأعظمية نصبوا مدفعا وأطلقوا 8 صواريخ على قواعد الغزاة ثم لملموا حاجايتهم ووضعوها في السيارة وغادروا المكان وسط اعجاب الناس والدعاء لهم بالنصر. وأكد الشهود «اليوم لا أحد يخاف على العراق ما دامت هناك مقاومة وشعب يرفض الاحتلال».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.