ورث الشاب أنس الشريف أصول صناعة المفاتيح والأقفال عن والده معاشرته لهذه المهنة جعلته يعرف كل كبيرة وصغيرة عنها. يقول متحدثا عن أهم هذه المشاغل : «نشكو من شراسة نظام يُعرف بالنظام الالكتروني الرقمي الذي ساهم في الترفيع في كلفة صنع المفتاح (مفتاح السيارة أقصد) فبعد أن كان ثمنة في حدود دينارات أصبح الآن يصل الى دينارا والضحية هو الحريف. المشكل ان الآلات التي نشتريها لصنع هذه النوعية من المفاتيح يجب تغييرها كل سنة بحسب تغير النظام الرقمي، وحتى نكون مواكبين لهذه التطورات نضطر الى شرائها ب أضعاف السعر وهنا يبرز مشكل ارتفاع التكلفة. اضافة الى غلاء التكلفة فإن التكنولوجيا الرقمية يقع الاستفادة منها لتجذير الاستغلال وخاصة المركزية ليصبح صنع المفتاح حكرا على بلد صناعي دون آخر».