دخلت امرأة مصرية عالم المخدرات من بابه العريض وتمسكت به بأسنانها وأظافرها فبعد ان ادمنت المواد السامة وتاجرت فيها تزوجت بأحد زملائها (من تجار المخدرات) لكنها لم تكتف بهذا بل تزوجت بأحد حرفائها (من المدمنين) دون ان تنهي زيجتها الاولى. وكانت «أسماء» تحلم بالثراء منذ طفولتها وتضاعفت محنتها عندما التحقت بالجامعة وعجزت عن مجاراة زملائها وزميلاتها في انفاقهم وبذخهم وثرائهم بسبب فقر اسرتها فاضطرت الى سرقة احدى زميلاتها لكن فعلتها انكشفت فتم طردها من عالم الدراسة وقد وجدت ضالتها في عالم المخدرات فتخصصت في بيع السموم البيضاء للطلبة حتى تصبح ثرية وتضيع اكبر عدد من الطلبة وتفصلهم عن دراستهم مثلما حدث لها. وبعد مدة اتيحت لها فرصة جيدة لمزيد الإثراء عندما تعرفت على تاجر مخدرات فتزوجت به دون تردد او تفكير لكنها عجزت عن معاشرته فغادرت محل الزوجية وواصلت «عملها» بمفردها حتى اعجبت بأحد حرفائها وهو طالب. ورغم سريان زواجها الاول فقد تزوجت بحريفها حتى تم التفطن الى افعالها قبل مدة قصيرة بمحض الصدفة! قولة اليوم: التهديد بالاعتداء «يعاقب بالسجن مدة تتراوح بين 6 اشهر و5 سنوات وبخطية تتراوح بين 200 و2000 دينار كل شخص يهدد غيره باعتداء يوجب عقابا جنائيا وذلك مهما كانت الطريقة المستعملة في هذا التهديد (الفصل 222 من المجلة الجنائية).