المدارس الابتدائية عبارة عن منارات مُضيئة ترسل أنوار العلوم والمعارف وتساهم في صقل شخصية الطفل قبل أن تدفعه إلى معترك الحياة من الباب الكبير وبولاية تطاوين مؤسسات تربوية عريقة لها الفضل في ما وصل إليه أبناؤها في مختلف المستويات العلمية ويكفيها فخرا ما حققته من نتائج قياسية في مختلف الامتحانات الوطنية ومن بينها المدرسة الابتدائية (المعونة) التي تبعد عن مركز ولاية تطاوين زهاء العشرين كلم واحتفلت بعيد ميلادها العشرين (25 أكتوبر 1983) في أجواء ملؤها الفخر والاعتزاز. وقد أشرف على ادارتها منذ ذلك الحين مديرين أفاضل هم على التوالي: محمد المليح، رمضان بن حسين، خليفة العرف، عبد الكريم الخطابي، الحبيب السباح والمدير الحالي هو المربي الناشط عصام المدني، ويبلغ عدد تلاميذ المدرسة 82 ذكورا وإناثا وعدد المربين ستة ومن أهم الأنشطة الثقافية نوادي الصحة والبيئة والانقليزية والمجلة المدرسية فضلا عن المساهمة الدورية في حملات النظافة بالقرية والقيام من حين إلى آخر برحلات ترفيهية إلى المناطق السياحية المجاورة. عبد اللّه طليحة الدبابي (تطاوين)